معظم الموظفين يتجاهلون نصيحة الحكومة ويعودون إلى العمل في مكاتبهم
على الرغم من أن الحكومة الهولندية تواصل تقديم مشورتها للأشخاص الذين لديهم وظائف في هولندا، والتي تقضي بالعمل من المنزل قدر الإمكان، فقد كشف بحث جديد أنه في نهاية عام 2021، عاد 75 بالمائة من الموظفين بالفعل إلى مكاتبهم.
Approximately three-quarters of workers had already returned to the office by the end of 2021 https://t.co/MYA7jtJ3Vs #CoronaNL #WorkFromHome #Office #RemoteWorking pic.twitter.com/1foGRctBEH
— IamExpatNL (@IamExpatNL) February 9, 2022
وجدت الطبعة الرابعة من دراسة NEA-COVID-19 التي أجرتها المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي (TNO) – والتي نظرت في سلوك أكثر من 8.000 موظف خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع العمال قد عادوا إلى مكاتبهم في نهاية عام 2021، حيث كانت البلاد في طريقها نحو إغلاق كامل آخر.
ومن خلال الإستطلاع، قال 57 بالمائة من المشاركين إنهم عادوا إلى المكتب بدوام كامل، بينما قسم 18 بالمائة وقتهم بين مكان العمل والمنزل. في حين واصل 25 في المائة المتبقيون العمل من المنزل بدوام كامل.
تجدر الإشارة إلى أن جائحة كورونا قد خلفت تداعيات طويلة المدى من حيث الطريقة التي تعمل بها الشركات والطريقة التي يعمل بها الناس، حيث أكد غالبية المشاركين في الاستطلاع أن جائحة الفيروس التاجي قد “غيّرت بشكل دائم” التوازن بين العمل والحياة. وقال 80٪ من المشاركين في دراسة TNO إنهم يرغبون في مواصلة العمل (جزئيًا) من المنزل بعد الجائحة.
وفي ذات الصدد، وبعد ما يقرب من عامين من التعايش مع فيروس كورونا وما رافقه من قيود، وجدت الدراسة أنه في الفترة التي سبقت عطلة عيد الميلاد، كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد الأشخاص الذين امتثلوا لقواعد وقيود الحكومة.
ففي ربيع العام الماضي، قال أكثر من 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم ارتدوا أقنعة الوجه في العمل، لكن هذا الرقم انخفض إلى أقل من 40 في المائة خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول.
علاوة على ذلك، اعترف أكثر من ثلث الموظفين الذين كانوا يعملون بدوام جزئي على الأقل من المكتب بعدم البقاء في المنزل إذا ظهرت عليهم أعراض كورونا، وقال ما يقرب من 40 في المائة إنهم فشلوا في كثير من الأحيان في الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين أنفسهم وزملائهم.
المصدر/ Iam Expat