مديرة مدرسة ترفض التعليمات الحكومية وتطلب من الآباء إبقاء أبنائهم في المنزل
أخبرت جيل دينهام مديرة أكاديمية ماريش Marish Academy أولياء الأمور في مدارس سلاو في بيركشاير، غرب لندن أنها ستبقي أطفالها في المنزل بسبب ارتفاع معدل إصابات فيروس كورونا وأخبرتهم أنهم يجب ألا يرسلوا أبنائهم إلى المدرسة بعد انتهاء العطلة.
Teacher defies orders to reopen school telling parents ‘keep your kids at home’https://t.co/Ua94JT6LZ8 pic.twitter.com/eguxqgWai9
— The Mirror (@DailyMirror) January 3, 2021
وحذَّرت دينهام من أنها لا تستطيع ضمان حماية الأطفال من فيروس كورونا. وكتبت في رسالة إلى أولياء الأمور “فوجئت إدارة أكاديمية ماريش -مثل العديد منكم- بأن مدارس سلاو لم تدخل ضمن خطة الطوارئ التي تفرض عليها الإغلاق. لا يمكنني أنا أو أي مدير مدرسة آخر في سلاو ضمان عدم تعرض التلاميذ أو الموظفين للفيروس في المدرسة أو في الطريق إليها أو منها بعدما تبين لنا أن فيروس كورونا يمكن أن ينتشر بسهولة”.
وكتبت أيضًا “بصفتي والدة وجدة، إذا شعرت أن خطر إصابة طفلي أو أي أحد في عائلتي سيرتفع للغاية إذا ذهب إلى المدرسة بدايةً من يوم الاثنين فسأبقيه في المنزل”. وأضافت “اطمئنوا سوف نوفر التعليم عبر الإنترنت لجميع الطلاب الذين لا يحضرون إلى المدرسة”. وذكرت المديرة إن المدارس ستبقى مفتوحة أمام أطفال العاملين الرئيسيين.
وأضافت أن الأكاديمية كانت دائمًا تفتخر بنسبة حضور الطلاب العالية ولكن في هذه الظروف الاستثنائية “لن نفرض غرامات أو أي إجراءات ضد أي أولياء أمور لا يرسلون أطفالهم إلى المدرسة خلال يناير (كانون الثاني) 2021”.
وأعلن مجلس سلاو وأعضاء نقابة التدريس استيائهم من إعلان وزير التعليم جافين ويليامسون أن المدارس في المنطقة ستفتح أبوابها يوم الاثنين رغم خطورة الوضع على المعلمين والتلاميذ في المنطقة التي يبلغ معدل الإصابة فيها 781.1 لكل مائة ألف شخص، وهي نسبة تقترب من الموجودة في أحياء لندن.
كان رئيس الوزراء بوريس جونسون قد طلب أمس من الآباء في المملكة المتحدة إعادة أطفالهم إلى المدارس الابتدائية بعد انتهاء عطلة عيد الميلاد يوم الاثنين، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احتمالية اتخاذ قيود أكثر صرامة قريبًا. وأوضح أنه يتفهم مخاوف الآباء حول عودة الدراسة لكنه طمأنهم قائلًا “المدارس آمنة، من الضروري جدًا التأكيد على ذلك… إن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والشباب هي في الحقيقة صغيرة جدًا جدًا والخطر على الموظفين ضئيل جدًا”. وأشار في الوقت نفسه إلى أن الحكومة ستبقي التدابير الاحترازية قيد المراجعة المستمرة.
المصدر/ ميرور