مجلس الوزراء قلق من الازدياد الكبير للإصابات.. ولا يوجد حتى الآن إجراءات إضافية


هولندا بالعربي: دعت وزارة الصحة الجميع في هولندا أن يكونوا أكثر يقظة بعد آخر الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة والتي توضح ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة أنه يجب إيلاء اهتمام إضافي بالحفاظ على الإجراءات المتبعة ولا سيما الحفاظ على مسافة تباعد متر ونصف وتجنب الازدحام.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة فإنه لا يوجد حتى الآن سبب يدعو لتشديد إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد. وأضاف المتحدث أن “الوزارة ستواصل مراقبة التطورات وقد يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة عندما تقتضي الحاجة”.
وكان المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة قد ذكر في آخر تقاريره عن تضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال أسبوع واحد، حيث قال المعهد أن عدد الإصابات ارتفع من 534 إلى 987 إصابة.
من جهة أخرى فإن المخاوف تتزايد في مجلس النواب بخصوص ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، حيث أعرب نواب من أحزاب الائتلاف الحكومي إضافة إلى عدد من أحزاب المعارضة عن مخاوفهم من تزايد الإصابات.
https://twitter.com/CorinneEllemeet/status/1285561089435074560?s=20
حزب “الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” قال في تغريدة على موقع تويتر أنه يخشى من إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتم الالتزام بقواعد المسافة المناسبة.
وتؤكد الأحزاب في مجلس النواب على أهمية التزام الناس بالقواعد، حيث دعا حزب “الاتحاد المسيحي” من التحكم بشكل أفضل في الرحلات الجوية القادمة من مناطق الخطر، وأن يتم فهم الإجراءات الإقليمية والمحلية في حالة تفشي المرض بشكل أكبر.
“الزيادة متوقعة”
وكانت الزيادة متوقعة، بحسب الوزارة، وذلك بعد التسهيلات في الإجراءات الحكومية والتي بدأت بالسريان منذ مطلع الشهر الماضي.
في الوقت الحالي فإن كلاً من مجلسي النواب والوزراء في إجازة صيفية، كما انتهى الاجتماع الأسبوعي الأخير لفريق الأزمة دون تحديد موعد جديد.
ومع ذلك فإنه وبالرغم أن مجلس الوزراء قلق إلا أنه لا يشعر أنه يوجد ضرورة كبيرة لتحديد موعد اجتماع أزمة إضافي في دينهاخ، حيث تقول مصادر مجلس الوزراء أنه “يتم إبلاغ الوزارات المعنية باستمرار بآخر التطورات”، وفي حال لزم الأمر، فإن رئيس الوزراء مع الوزراء المعنيين متاحون على الفور لأي تطورات.
كما أنه من المرجح أن تتخذ البلديات إجراءات محلية إضافية لمنع انتشار الفيروس، وهذا هو سبب التشاور بين الوزارات ومختلف عمداء البلديات.
يذكر أن بلدة هيليخوم هي إحدى البلديات حيث يتم النظر في اتخاذ تدابير محلية إضافية هناك، حيث يوجد حتى الآن انتشار محدود للإصابات، ويبدو أن السلطات هناك تسعى لإغلاق البلدة خوفاً من تزايد الإصابات.
أصيب ما لا يقل عن 28 شخصاً في البلدة الواقعة في “زاود هولاند” حيث يوجد هناك مخاوف من عدة مئات من الحالات الأخرى، وذلك بعد تفشي الفيروس في أحد المقاهي وانتشاره في الحي هناك بشكل كبير بين السكان.


لقراءة المزيد: الخوف من إصابة مئات الأشخاص بفيروس كورونا بعد تفشي المرض في أحد المقاهي
مجلس الوزراء قلق من الازدياد الكبير للإصابات.. ولا يوجد حتى الآن إجراءات إضافية