يريد مجلس النواب (تويد كامير) من الجامعات الهولندية أن تتوقف عن استقبال الطلاب الدوليين من أجل الحد من الضغط على مرافق الإسكان الطلابية والبنية التحتية الخاصة بالجامعات.
Parliament is calling on Dutch universities to stop actively recruiting international students https://t.co/uxGMd94ggU #Universities #International #Students #NL pic.twitter.com/g3OYz7JW7v
— IamExpatNL (@IamExpatNL) December 1, 2022
الجامعات الهولندية لا تستطيع مواكبة ارتفاع أعداد الطلاب
كشفت الأرقام التي نشرتها هيئة الإحصاء الهولندية (CBS) في وقت سابق من هذا العام أنه في العام الدراسي 2021/2022، كان 40 في المائة من السنوات الأولى المسجلين في الجامعات الهولندية طلابًا دوليين. ومنذ 2005/2006، تضاعف عدد الطلاب الدوليين الذين يدرسون في هولندا أربع مرات تقريبًا.
وبينما تكافح الجامعات لمواكبة الأعداد المتزايدة بسرعة – أصبحت قاعات المحاضرات ليست كبيرة بما يكفي لاستيعاب جميع الطلاب، ونقص المساكن يعني ترك الأجانب دون مكان للإقامة فيه. لذلك، يطالب أعضاء البرلمان مؤسسات التعليم العالي بالتوقف بعن استقبال الطلاب الدوليين من الخارج، على أمل أن يخفف ذلك من تدفق الأجانب.
البرلمان: يجب على الجامعات التوقف بنشاط عن تجنيد الأجانب
قال وزير التعليم والثقافة والعلوم – روببرت ديكراف – إنه سيقدم خطة لمعالجة هذه المشكلة بحلول فبراير/ شباط المقبل، لكن البرلمان يقول إن هناك حاجة لاتخاذ إجراء عاجلاً. إنهم يرغبون في رؤية الجامعات الهولندية تتوقف عن إعلان المتقدمين المحتملين في الخارج والتوقف عن حضور المعارض الجامعية والمهنية خارج هولندا.
وقال بيتر كوينت من الحزب الاشتراكي لشبكة NOS الإخبارية: “ببساطة، هناك قدرة استيعاب قليلة للغاية. لا يمكن لهؤلاء الطلاب الدوليين مساعدتهم، لكن عليهم النوم في الخيام في الأشهر القليلة الأولى أو دفع إيجار كبير”.
اقرأ أيضًا: الطلاب في هولندا ينتظرون لمدة تزيد عن مشوارهم الدراسي للاستفادة من سكن طلابي
ظل تدويل التعليم الأكاديمي مشكلة لعدة سنوات للجامعات والسياسيين في لاهاي. يجلب الطلاب الدوليون الأموال، لذلك تعمل المؤسسات التعليمية بنشاط على تجنيد الطلاب عبر الحدود لسنوات. نظرًا لانخفاض التمويل الحكومي لكل طالب (من 20.000 يورو في عام 2000 إلى 15.000 في عام 2020)، أصبح الطلاب الأجانب وسيلة مربحة لتوليد الدخل للجامعات.
الجانب السلبي لزيادة التدويل (23 بالمائة من الطلاب جاءوا من الخارج في العام الدراسي 2021-2022) هو ما يزيد الضغط على نظام التعليم. على سبيل المثال، هناك عدد قليل جدًا من أماكن الدراسة كما زاد عبء العمل على أعضاء هيئة التدريس وأصبح “مرتفعًا بشكل غير مقبول” لسنوات. وتطلب جامعة أمستردام سياسة جديدة من وزارة التعليم لعدة سنوات لتنظيم عدد الطلاب الدوليين.
المصدر/ I Am Expat
