فتحت ثلاث متاجر غير أساسية على الأقل أبوابها يوم أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء على الرغم من إعلان الحكومة الهولندية عن تطبيق الإغلاق الشامل في البلاد والذي شمل إغلاق كافة المتاجر الغير أساسية بشكل كامل. وكانت الحكومة قد صنفت المتاجر بغير أساسية في حال كانت تبيع أقل من ثلاثين بالمئة من منتجاتها سلع أساسية. وقالت أن المتاجر التي تبيع أكثر من ثلاثين بالمئة من منتجاتها سلع أساسية يمكنها العمل أثناء الإغلاق الشامل.
وبحسب مصادر مطلعة من داخل الحكومة، يبدو أن الحكومة تناقش فرض قواعد أكثر صرامة لمحلات البيع بالتجزئة الكبيرة التي لم تغلق أبوابها.
Grote winkelketens gaan ondanks lockdown toch weer open https://t.co/nQcbvaHCEZ
— NOS (@NOS) December 16, 2020
وفتحت متاجر هيما جميع متاجرها يوم أمس الثلاثاء، وتبعها اليوم الأربعاء محلات أكشن و Wibra حيث أن هذه المتاجر تبيع أكثر من 30 بالمئة من منتجاتها سلع أساسية بحسب المتاجر.
حيث قال متحدث بإسم محلات أكشن لهيئة الإذاعة الهولندية أن حوالي 40 في المائة من منتجات السلسلة تتكون من سلع أساسية مثل الشامبو ومطهر اليدين وأغذية الحيوانات الأليفة. وقال المتحدث: “في جميع المتاجر ، نلتزم بصرامة بالإجراءات المتعلقة بالتسوق الآمن ، والحفاظ على مسافة بين المتسوقين، والحد الأقصى لعدد المتسوقين لكل متجر”. “يوجد أيضًا موظف عند المدخل ويتم تنظيف العربات والسلال.”
أعضاء البرلمان غير راضين على الإطلاق عن هذه التصرفات، حيث تساءل زعيم حزب PvdA ، لودفيك أسير على تويتر “كيف تعتقد الحكومة أن هذا عادل؟.”
بينما غردت زعيم الحزب الاشتراكي ليليان مارينيسن: “هذا ما تبدو عليه الرأسمالية في أزمة كورونا. ما مدى هذا الظلم؟ يتعين على مدارسنا ومسارحنا وبائعي التجزئة الصغار الإغلاق ، لكن الشركات الكبرى يمكنها القيام بما تريد؟. هذه الشركات لا تعرف حدودًا!”
Zo ziet kapitalisme in een coronacrisis er dus uit. Wat is dit oneerlijk.
Onze scholen, theaters en kleine winkeliers moeten allemaal dicht, maar grote bedrijven kunnen hun gang gaan?
Deze bedrijven kennen geen grenzen, kabinet stel ze! https://t.co/hawlMzptUw
— Lilian Marijnissen (@MarijnissenL) December 16, 2020
