أفادت صحيفة NRC بناءً على وثائق دائرة الهجرة أن قرابة 200 طفل في هولندا معرضون لتفرقتهم عن آبائهم بسبب سياسة اللجوء الجديدة، والمطروحة من قبل دائرة الهجرة والتجنس IND فيما يتعلق بلم شمل الأسرة.
'Honderden asielkinderen dreigen zonder ouders op te moeten groeien' https://t.co/5IzVuQCi2g
— NOS (@NOS) August 22, 2021
والجدير بالذكر أن سياسة اللجوء الجديدة تنص على أن “الأجانب القصر غير المصحوبين بذويهم” والذين يستقبلهم أحد أفراد أسرتهم في هولندا لم يعد لم شملهم مع والديهم أو أشقائهم تلقائيًا بمجرد منحهم حق اللجوء في هولندا.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة فإن الهدف من هذه السياسة هو التلميح إلى أن إرسال الأطفال إلى هولندا من أجل الحصول على حق اللجوء لجميع أفراد الأسرة لن يؤتي بثماره بعد الآن.
كما كتبت الصحيفة أنه خلال السنوات الأخيرة، تم استغلال آلاف الأطفال لهذا الهدف. ومع ذلك، انخفض عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم والذين تقدموا بطلبات لجوء في هولندا بشكل حاد في السنوات الأخيرة، من 3860 في عام 2015 – ذروة أزمة اللاجئين، إلى 985 العام الماضي.
ومن جهتهم أثار كبار المسؤولين والمحامين في دائرة الهجرة والتجنس IND شكوكًا ومخاوف كبيرة بشأن هذه السياسة. ونقلت صحيفة NRC عن الوثيقة عبارة “وزير الخارجية على علم بنقاط الضعف القانونية والعملية”. على الرغم من أن هذه السياسة تم دفعها من خلال وزير الدولة للعدل والأمن أكي بروكرز-كنول، المسؤول عن قضايا اللجوء.
وتجدر الإشارة إلى أنه بحسب الصحيفة، تم تطبيق هذه السياسة في هولندا منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني للعام الماضي.
المصدر/ NOS
