المملكة المتحدة

لأول مرة.. بريطانيا تكافح السرطان بـ”مراكز خدمة شاملة”

بدأت بريطانيا تفعيل مراكز خدمة شاملة تُجرى فيها كل الفحوصات اللازمة بهدف تسريع تشخيص الإصابة بمرض السرطان في محاولة للسيطرة على المرض قبل تفاقمه.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الأربعاء، أن تلك المراكز تهدف إلى اكتشاف المرض مبكرًا، وتجنب تحويل المرضى إلى إجراء فحوصات متعددة لأشكال المرض المختلفة.

وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (حكومية) أن الإجراء يعتبر “خطوة باتجاه التغيير” في طريقة تشخيص وعلاج الناس، الذين يشتبه في إصابتهم بمرض السرطان.

وتتبنى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا حاليًا نهجا بدأ تطبيقه لأول مرة في الدنمارك، عبر تفعيل 10 مراكز متخصصة في التشخيص والتقييم السريع؛ حيث يُجري المرضى كل الفحوصات الضرورية تحت سقف واحد.

وأشارت الهيئة إلي أنه في حال نجاح ذلك المشروع سيتم إنشاء المزيد من هذه المراكز في أنحاء بريطانيا.

وقالت كالي بالمر، مدير قسم السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن المراكز الجديدة قد تلعب دورا رئيسيا في تحسين التشخيص والعلاج.

وأضافت أن “التشخيص المبكر أمر حاسم في إنقاذ الأرواح، وتوفير الراحة النفسية للمرضى؛ وهذا هو السبب وراء تفعيلنا لخطط ترمي لتحقيق تغيير جذري في نهجنا لعلاج السرطان في هذا البلد”.

وأنشأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه المراكز بالتعاون مع مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا (مركز بحثي وجامعة حكومية متخصصة في علم الأورام)، ومؤسسة ماكميلان الخيرية.

وعادة ما يتأخر المرضى في تشخيص إصابتهم حينما لا يعانون من أعراض محددة لمرض السرطان، ويعد التشخيص والعلاج المبكر لمرض السرطان أمرا حاسما في إنقاذ أرواح المرضى.

وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن مرض السرطان، يعد أحد أكثر مسببات الوفاة حول العالم، بنحو 13% من مجموع وفيات سكان العالم سنويا.

وتتسبب سرطانات الرئة والمعدة والكبد والقولون والثدي وعنق الرحم في معظم الوفيات التي تحدث كل عام بسبب السرطان، وفق المنظمة.

(الاناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى