هولندا

منع خروج طالبي اللجوء من مراكز اللجوء .. الحكومة الهولندية تناقش وضع خطة للسيطرة على طالبي اللجوء القادمين من دول آمنة!

دين هاخ – هولندا بالعربي: قالت صحف هولندية محلية ان أعضاء البرلمان من احزاب VVD و PvdA يدعمون رؤساء البلديات الذين يعتقدون أن طالبي اللجوء القادمون من بلدان آمنة يجب وضعهم في مركز لجوء مغلق، وعدم السماح لهم بمغادرة المركز.

وتجري الآن بعض النقاشات حول الطريقة التي يجب ترتيب هذا الاقتراح.

وقالت صحيفة التيليخراف الهولندية ان رئيسا بلدية روتردام و فييرت يعتقدان أن طالبي اللجوء العنيدون القادمون من دول شمال افريقيا الآمنة يجب ان يوضعوا في مركز لجوء لايمكنهم الخروج منه.

وطالب عضو البرلمان Azmani عن حزب VVD بزيادة استخدام ما يسمى بـ “aso-azc” او: “إشراف امني إضافي.”

وقال عضو البرلمان Kuiken: “لدينا مشكلة كبيرة مع طالبي اللجوء الذين ليس لديهم فرصة بالبقاء هنا، ولكنهم يسيئون استخدام الوقت للانتهاء من إجراءات اللجوء لارتكاب جميع أنواع الجرائم”. وفقا لكويكن، فإن إبقاء طالبي اللجوء من البلدان الآمنة في هولندا ليس هو الحل الوحيد.

“على وزير العدل هاربرز توفير المزيد من القدرات في دائرة الهجرة والتجنيس، حتى نتمكن من التعامل مع هؤلاء الأشخاص بسرعة أكبر”.

وكعادته، نشر السياسي خيرت فيلدرز تغريدة على حسابه على موقع تويتر، علق فيها على النقاش الدائر الآن حول طالبي اللجوء:

 

وكانت صحيفة التيليخراف الهولندية قد نشرت تقريرا يوم امس قالت فيه ان واحدا من كل خمسة طالبي لجوء من المغرب والجزائر يشتبه في ارتكابهم جريمة خلال العام ونصف العام الماضيين.

واضافت الصحيفة انه في المجموع، في الفترة ما بين 1 كانون الثاني / يناير من العام الماضي ونهاية شهر أيار / مايو من هذا العام، تم اعتبار 3888 شخصاً كمشتبه بهم لدى الشرطة.

ال 3888 شخص هم ليسوا طالبوا لجوء فقط، بل هناك اشخاص يحملون الاقامة في هولندا.

لاجئوا شمال أفريقيا يتصدرون الإحصاءات المتعلقة بالجريمة. على سبيل المثال، فإن ربع طالبي اللجوء من ليبيا قد انتهكوا القانون.

وعند قدوم الاجئين السوريين إلى أوروبا في عام 2015، كان هناك تدفق مستمر من طالبي اللجوء من دول المغرب العربي الى هولندا. لكن من غير الممكن ترحيل هؤلاء، لأنه من غير المعروف ما هو بلدهم الأصلي.

يشير العمدة Heijmans إلى أنه من المحتمل أن تكون نسبة كبيرة من الاشخاص الذين قالوا انهم من ليببا، هم في الأساس من المغرب أو الجزائر. “ماتزال دائرة الهجرة الهولندية IND تحاول تحديد هويتهم.”.

وقال عمدة عدة بلديات ان معظم حالات السرقات في الشوارع ومراكز التسوق سببها طالبي الجوء من البلدان الآمنة.

وطلبت صحيفة تليخراف العام الماضي أرقام عن مرتكبي الجرائم من قبل طالبي اللجوء. في عام 2016 ، كان واضحا أن العديد من طالبي اللجوء من ألبانيا وجورجيا كانوا يعتبرون مشتبه بهم. لكن الارقام تشير الآن الى ان نسبة هؤلاء قد انخفضت بشكل كبير.

اما بالنسبة للسوريين فوصلت نسبتهم هذه النسبة الى 2.6 في المئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى