بريطانيا بالعربي

“فئران خارقة” تجتاح البرلمان البريطاني!

كشفت صحيفة الديلي ميل أن البرلمان البريطاني مليء بالفئران الخارقة التي تتفادى الفخاخ المنصوبة لها، والتي اكتسبت أيضًا مناعة ضد السموم.

يأتي ذلك رغم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات كل عام في محاولة لمكافحة مشكلة القوارض في وستمنستر، ومع ذلك فإن الفئران لا تزال تجول داخل القصر بكل حرية.

وقد طلبت السلطات البرلمانية إجراء مراجعة داخلية بعد أن توصلت إلى أن التخلص من الفئران التي تجوب مجلس العموم واللوردات أصعب بكثير مقارنة بالقوارض العادية.

كما كشفت مراجعة أجراها فريق مكافحة القوارض عن وجود حوالي 600 “فخ فئران” في مطابخ ومناطق تقديم الطعام في وستمنستر، لكن الفئران طورت مقاومة للعديد من السموم، وهو الأمر الذي دفع سلطات مجلس النواب إلى الإستعانة بجامعة ريدينغ لإجراء تنميط الحمض النووي على ذيول الفئران.

وبعد إجراء الدراسة، توصل الباحثون إلى أن الفئران الخارقة طورت مقاومة عالية جدًا لمضادات التخثر من الجيل الأول، ولمضادات التخثر ديفيناكوم والبروماديولون، كما يشكون في أنها مقاومة أيضًا للديثيالون، مما قد يجعلها “أول حالة مقاومة على الإطلاق للفئران المنزلية”.

كما كشف الباحثون عن وجود “مقاومة سلوكية” بين مجموعات الفئران في وستمنستر، والتي يقال إنها موجودة منذ حوالي 20 عامًا، مما يجعل من الصعب القبض عليها أو التحايل عليها للوقوع في الأفخاخ المنصوبة لها.

اقرأ أيضًا: فئران “بحجم القطط” في الحدائق الخاصة تترك الناس في حالة من الرعب

من جهتها، ذكرت صحيفة سبيكتيتور أنه تم العثور على فضلات الفئران في العديد من مناطق تقديم الطعام في البرلمان، كما ذكر تقرير التفتيش الصحي الصادر عن مجلس مدينة وستمنستر أن هناك نقصًا في “المراقبة الكافية”، وأشار إلى أن “التنظيف اليومي الشامل” لا يتم بانتظام.

لكن السلطات تقول إن البرلمان “مكان آمن للعمل وتناول الطعام” وتصر على أنها ملتزمة ببرنامج “إنساني وأخلاقي” لمكافحة آفة القوارض.

ولطالما اضطر الموظفون في قصر ويستمنستر إلى التعامل مع الفئران في مكاتبهم، مما أجبر بعض العمال على تولي زمام الأمور بأيديهم من خلال توفير الفخاخ. وفي عام 2014، أحضرت بيني موردونت – زعيمة مجلس العموم الآن – قطتها الخاصة إلى البرلمان لمعالجة هذه القضية.

اقرأ أيضًا: فأر يهاجم امرأة مسنة لا تستطيع الحركة في أثناء نومها

فئران في بريطانيا

المصدر/ ديلي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى