لا مزيد من الإختبارات السريعة المجانية في بريطانيا!
زعمت عدة تقارير أن الإختبارات السريعة المجانية قد تُلغى قريبًا لمعظم البريطانيين في غضون أسابيع، حيث ستتوفر الاختبارات في دور الرعاية والمستشفيات والمدارس فقط.
If UK government is really considering this (@scotgov certainly not signed up to it) it is utterly wrongheaded. Hard to imagine much that would be less helpful to trying to ‘live with’ Covid. https://t.co/CR72sm5bUI
— Nicola Sturgeon (@NicolaSturgeon) January 8, 2022
ويُقال إن بوريس جونسون مستعد للإعلان عن هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الحكومة للتعايش مع الفيروس. كما ستشهد هذه الخطوة أيضًا تقليص خدمة “Test and Trace” الخاصة بهيئة الخدمات الصحية “NHS”.
وقال مصدر في وايتهول لصحيفة “سنداي تايمز”: “لا أعتقد أننا في عالم يمكننا فيه الاستمرار في تقديم الإختبارات السريعة المجانية للجميع إلى الأبد، ومن المحتمل أن ننتقل إلى سيناريو يكون فيه عدد الاختبارات أقل ولكن لدينا القدرة على تكثيفه إذا لزم الأمر، كما هو الحال في الشتاء”.
ويأتي هذا الادعاء بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء أنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل لن يُطلب من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بعد اجتياز اختبار سريع تأكيد حالتهم من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل “PCR” إذا لم تظهر عليهم أعراض.
وبعد تغيير القاعدة يوم الثلاثاء، لن يحتاج الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بدون أعراض (وهم يمثلون حوالي 40 ٪ من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا) إلى اجراء اختبار “PCR” للمتابعة.
ومع ذلك، سيظل عليهم اجتياز الحجر الصحي لمدة سبعة أيام على الأقل، ولكن فقط من تاريخ الإختبار السريع الإيجابي.
يأتي هذا في وقت تسجل فيه المملكة المتحدة مستويات قياسية من حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع ما يقرب من 1.3 مليون إصابة مؤكدة في الأسبوع الماضي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويقدر مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن واحدًا من كل 15 شخصًا أصيب بالفيروس في الأسبوع الأخير من عام 2021 في إنجلترا، كما أن ويلز واسكتلندا ليسا متخلفين كثيرًا بتسجيل واحد من كل 20 وأيرلندا الشمالية بواحد من كل 25.
وعلى الرغم من أن عدد الأشخاص الذين يعالجون في المستشفى بسبب أعراض كورونا قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ شهور، فإن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى يحتاجون إلى رعاية مكثفة يبقى في أدنى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وفي ذات الصدد، قال الدكتور مايك تيلدسلي، عضو المجموعة العلمية لنمذجة الأنفلونزا الوبائية لراديو تايمز: “الأمر الذي قد يحدث في المستقبل هو أن نشهد ظهور متغير جديد أقل خطورة، وفي النهاية وعلى المدى الطويل، ما يحدث هو أن فيروس كورونا سيصبح مستوطنًا وبنسخة تسبب أعراضًا أقل حدة من سابقاتها”.
المصدر/ ميرور
