يواجه مغتصب أطفال ومرتكب الجريمة الجنسية في حق فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات أخيرًا العدالة. كان روبرت فريد البالغ من العمر 78 عامًا، قد استدرج الفتاة إلى شاحنته بحجة أنه بحاجة إلى المساعدة قبل القيادة بها بعيدًا وإلقائها في الشارع في براكنيل.
In 1986, Robert Frid, now aged 78, kidnapped a three-year-old girl whilst she was playing outside with her friends, assaulted her and then left her by herself.https://t.co/eCUJJXp6jj
— ITV News Meridian (@itvmeridian) April 25, 2023
ويذكر أن القضية التي وقعت في عام 1986، بقيت دون حل لمدة 37 عامًا حتى تم اكتشاف الحمض النووي الخاص به على الملابس الداخلية لضحيته بعد أن أعادت الشرطة فتح التحقيق.
ويذكر أن فريد أقر بأنه مذنب في تهمة واحدة بالاختطاف وتهمة واحدة تتعلق بالاعتداء الجنسي، وقد تم سجنه الآن لمدة 10 سنوات.
والجدير بالذكر أن مغتصب الأطفال هذا متواجد بالفعل في السجن بسبب جرائم جنسية أخرى غير مرتبطة بهذا الحادث، ولن يتم النظر في الإفراج المشروط عنه حتى عام 2027. وستشمل العقوبة جرائم براكنيل متتالية مع إداناته السابقة، والتي تشمل الإعتداء على فتاة صغيرة أخرى.
وقال رئيس فريق مراجعة التحقيق في الجرائم الكبرى بشرطة التايمز فالي، والذي يحقق في جرائم القتل والجرائم الجنسية الخطيرة التي لم يتم حلها: “كان هذا هجومًا مروعًا على فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، كانت تلعب في الخارج مع أصدقائها عندما اختطفها روبرت فريد في براكنيل”.
وأضاف: “مكننا التقدم في علم الطب الشرعي من إعادة التحقيق في القضية. تم ربط فريد بالجرائم عندما تم العثور على الحمض النووي الخاص به على الملابس الداخلية للضحية”.
وفي مواجهة هذه الأدلة القوية، أقر فريد بأنه مذنب في خطف الفتاة والاعتداء عليها. “يسعدني أنه سيقضي وقتًا طويلاً خلف القضبان. إدانة فريد هي العشرون التي قام بها فريقنا ضد مرتكبي أخطر الهجمات التاريخية على النساء والفتيات الصغيرات. كما قمنا بإدانة ستة مجرمين بارتكاب جرائم قتل في تايمز فالي”.
المصدر/ ماي لندن
