دعت مجموعة من أولياء أمور الطلاب في مدرسة Batley Grammar إلى الهدوء بعد أن أظهر أحد المعلمين صورة كاريكاتورية للنبي محمد أمام الطلاب مما أدى إلى احتجاجات خارج المدرسة في ويست يوركشاير ودعوات لفصل المعلم.
A group of Batley Grammar School parents have called for calm after a teacher showed students a caricature of the Prophet Mohammed https://t.co/nhvnAXCsvH
— Sky News (@SkyNews) March 29, 2021
عرض المدرس الصورة على الطلاب خلال حصة الدين كجزء من مناقشة حول التكفير في 22 مارس/ أذار، وهو ما أثار احتجاجات عقبها اعتذارًا من المدرسة وإيقاف المعلم المتسبب في الواقعة.
WATCH: #BatleyGrammerSchool parents issue statement saying “grossly inappropriate materials” of Prophet Mohammad caricature used in RS lesson last week has led to “productive” conversations with school.
They “call for calm and space for a transparent investigation”. @SkyNews pic.twitter.com/F6AGCxRHBp— Inzamam Rashid (@inzyrashid) March 28, 2021
وحضرت الشرطة إلى المدرسة يومي الخميس والجمعة بعد دعوات بإقالة المدرس المتورط، ولم تكن هناك أي اعتقالات.
وقال يونس لونات المتحدث باسم الآباء إن المعلم فشل في إدراك أن الصورة “محملة بأكاذيب معادية للإسلام”. وأضاف “نعتقد أنه في مجتمع ديمقراطي لكل فرد الحق في الرأي والتعبير لكننا كآباء ومواطنين نعتقد أن هذه الحقوق يجب أن يصاحبها مسؤولية”.
وذكر أيضًا “نحن كآباء ومواطنين نقف بحزم في سبيل أن يكون أبنائنا قادرين على الذهاب إلى المدرسة دون أن يسخر أحد من عقيدتهم -التي يحميها القانون- أو يهينها أو يذمها”.
وأعرب السيد لونات في الأسبوع الماضي عن قلقه من استغلال المعادين للإسلام للحادث وهو ما أكده بالفعل وسبين تريسي برابين، النائب العمالي عن باتلي الذي اتهم الناس بـ”تأجيج النيران بطريقة من شأنها إثارة الكراهية والانقسام فقط”.
وعلق لونات “لسوء الحظ أدت التعليقات غير المفيدة والتقارير الإعلامية المتحيزة التي تسعى إلى حصر القضية في إفساد العلاقة الأساسية بين المجتمع المحلي والمؤسسات العامة”. مشيرًا إلى أن أي من هذه التهديدات ضد المدرسة والموظفين المعنيين تتعارض تمامًا مع قيمنا كآباء ومواطنين مسلمين “لهذا ندعو إلى الهدوء.
وأشار إلى أنه يجب السماح للأطفال بمناقشة أفكار صعبة مثل التكفير دون أن يضطر معلميهم إلى استخدام مواد معادية للإسلام والتي لا تؤدي إلا إلى تهميش المججتمعات الإسلامية ونشر المشاعر المعادية للإسلام”.
وأزالت المدرسة صورة النبي محمد الكاريكاتورية من موادها وأعلنت أيضًا عن مراجعة مناهج الدراسات الدينية، وعلق مدير المدرسة يوم الخميس قائلًا “نعتذر بشدة عن استخدام صور غير لائقة على الإطلاق في درس عن الدراسات الدينية، لم يكن ينبغي استخدامها”.
وأضاف “لقد لقد نقل أحد أعضاء فريق العمل أيضًا أخلص اعتذاراته، وسحبنا هذا الجزء من الدورة. من المهم أن يتعلم الأطفال عن الأديان والمعتقدات ولكن يجب أن يتم ذلك بطريقة محترمة وحساسة”.
المصدر/ سكاي نيوز
