شاهد: إفطار جماعي في كنيسة ببروكسل..حضره يهود ومسيحيون
نظمت الكنيسة الكاثوليكية بويغيناج، بالعاصمة البلجيكية بروكسل إفطارا رمضانيا دعت إليه المسلمين وجاليات يهودية ومسيحية و بوذية. المبادرة أشرفت على تنظيمها جمعية “المواطن” التي تعمل على تشجيع روح التعايش ما بين مختلف الثقافات والمكوّنات في بلجيكا و العالم.
بالنسبة لرئيس الجمعية، الحسن هموش، ينبغي أن يظهر المسلمون للآخرين أنهم داعون للسلم لأن التعايش معا يحفّز بنظره بناء مستقبل زاهر..معا
ما أنجزناه اليوم يعتبر بنظرنا رمزا استثنائيا يعكس قوة ما تمثلّه هذه المبادرات التي تحفز التعايش والتلاقي معا،هذه المبادرات تقف في أوجه الانكفاء على الذات،و الخوف والشرّ،وتحارب العنف وكذا الكراهية والتمييز
من ،الكنيسة الكاثوليكية بيغيناج
ويقول الحسن هموش رئيس جمعية “المواطن” و منسّق المبادرة
لقد اخترنا هذه اللحظة الحاسمة، مناسبة شهر رمضان الكريم،وهو شهر المغفرة والتسامح من أجل أن نشارك الجميع لحظات لقاء وديّة،مع مختلف المكوّنات
الثقافات من أجل أن نظهر للعالم برمّته أن المسلمين ليسوا إرهابيين وأن الجميع مستعد لبذل ما بوسعه من جهد، بغرض التعايش ما بين المسلمين والمسيحيين
واليهود واللاأدرية أو من توجهات فلسفية أخرى.
بالنسبة للأب جاك هانون،الكنيسة الكاثوليكية بيغيناج، تسعى إلى محاربة الأحكام المسبقة عن الأشخاص والديانات والعقائد عبر تحفيز روح التعايش مع بعض.
ويقول الأب جاك هانون من ،الكنيسة الكاثوليكية بيغيناج
ما أنجزناه اليوم يعتبر بنظرنا رمزا استثنائيا يعكس قوة ما تمثلّه هذه المبادرات التي تحفز التعايش والتلاقي معا،هذه المبادرات تقف في أوجه الانكفاء على الذات، والخوف والشرّ، وتحارب العنف وكذا الكراهية والتمييز.
الجالية اليهودية كانت حاضرة بقوة، في هذه المناسبة،حيث تعتبر إيفلين هابرفيلد، أن العلاقات ما بين الديانة اليهودية والإسلامية او غيرها متشعّبة و ثمة كثير من نقاط التلاقي التي تجمع ما بين الجاليات برمّتها
إيفلين هابرفيلد من الجالية اليهودية
إنها مناسبة نتقاسم فيها مع الجميع كثيرا من الأشياء،ولا توجد فرصة سانحة لتحقيق ذلك،أحسن من الجلوس حول مائدة الطعام،مع أشخاص آخرين،قادمين من آفاق مختلفة، وأن نشترك جميعا لتناول إفطار..تلك هي المتعة بعينها.
وشهدت المناسبة أناشيد صوفية أبدعت في شذوها، جمعية الجمال التابعة للطريقة القادرية البودشيشية
المصدر: يورو نيوز