الشرطة ستزور 1,000 منزل لقمع المشاهدة غير القانونية للدوري الإنجليزي

Chakib يناير 11, 2023

0 0 دقيقة واحدة

أعلنت الشرطة البريطانية أنها ستزور 1000 منزل في الأسبوع المقبل لتحذير المشجعين من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية، إذا استمروا في مشاهدة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على مواقع غير قانونية.

Anti-piracy police will target 1,000 homes where football fans are watching illegal Premier League streams and then prosecute if they don't stop tuning in
via https://t.co/QZ34QIUnTM https://t.co/uEdIqPCeDN
— ian jones (@ianjone84801387) January 10, 2023

تعمل السلطات مع محققي مكافحة القرصنة وسرقة حقوق النشر الفيدرالية (FACT) في إطار ما أسمته بـ “عملية رايدر”، لتعقب الأفراد الذين يشاهدون مباريات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا بشكل غير قانوني عبر أجهزة الإستقبال المعدلة أو مواقع القرصنة.

تستهدف هذه العملية أولئك الذين يشاهدون مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وكرة القدم الأوروبية، فضلاً عن الرياضات والأفلام الأخرى بشكل غير قانوني.

وستقوم الشرطة بتحذير هؤلاء الأشخاص من أنهم قد يواجهون الملاحقة القضائية، وسيتم إخبارهم بالتوقف عن استخدام مواقع البث غير القانونية على الفور.

وتعتقد الشرطة أن مواقع البث غير القانونية يمكن ربطها بعصابات الجريمة المنظمة، وأن الإعلانات الممولة على هذه المواقع تساهم في جمع الأموال التي تستخدمها العصابات لأنشطتها غير القانونية.

وقال كبير مفتشي المباحث، غاري روبنسون، من وحدة مكافحة القرصنة وسرقة حقوق النشر، إن مشاهدة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والأحداث الرياضية الحية من مصادر غير مصرح بها غير قانوني، ويمكن أن يعرض المستهلكين لمخاطر مثل سرقة البيانات والبرامج الضارة، ويمكن أن يساعد في تمويل الجريمة المنظمة.

فيما أكد المحقق مات مكنيليس، من وحدة العمليات المتخصصة في الجريمة الإلكترونية، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يتم القبض على العصابات وتوقيف عملياتها.

وتابع المحقق: “لقد أصبحنا قادرين على نشر التكتيكات الرقمية المتطورة لتحديد واكتشاف الأشخاص الذين يخالفون القانون، قبل أن نقوم بعمليات التوقيف بالتنسيق مع شركائنا”.

تجدر الإشارة إلى أن سرقة حقوق النشر تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون البريطاني، وقد سبق أن تم القبض على العديد من المتهمين وجرهم إلى المحاكم بسببها.

ففي عام 2021، حُكم على بول فولكنر بالسجن لمدة 16 شهرًا لمشاهدته وإدارته لمواقع بث رياضية غير مصرح بها، بينما سُجن ستيفن ميلينجتون لمدة 30 شهرًا بعد مشاركته لكلمة سر نتفليكس الخاصة به مع آلاف الأشخاص.