بريطانيا بالعربي

دراسة جديدة: 3 مخاطر من المحتمل أن تكون أكثر فتكًا من جائحة كو.رونا

حذرت الدراسة من أن الحروب الجرثومية والتسريبات المخبرية وسوء استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون أكثر خطورة بكثير من جائحة كورونا. صحيح أن عدد الوفايات بسبب الجائحة بلغ أكثر من ثلاثة ملايين شخص، لكن الخبراء يقولون إن التهديد الصادر من “المخاطر” الأخرى أكبر بكثير.

ووفقًا لدراسة Future Proof، يجب على حكومة المملكة المتحدة الآن بذل “جهود كبيرة” للحماية من مثل هذه المخاطر، كما حذرت من أن هذه التهديدات قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح على مستوى عالمي، أو حتى إلى “الانقراض المبكر للبشرية”.

سلط باحثو جامعة أكسفورد وكامبريدج  الضوء على الأسلحة البيولوجية والتسريبات المخبرية باعتبارها الخطر الأكثر إلحاحًا، حيث ذكرت الدراسة أنها قد تؤدي إلى “عواقب أسوأ من الأوبئة التي تظهر بشكل طبيعي مثل فيروس كورونا”.

ويُذكر أنه في حين أن التكنولوجيا الحيوية لها فوائد كبيرة، يقال أيضًا أن هناك “احتمالات مروعة” لسوء استخدامها،  حيث من بين توصيات الدراسة إنشاء مجلس قيادة جديد للأمن البيولوجي لفحص جميع تركيبات الحمض النووي لفيروسات الأمراض الخطيرة.

يجدر الإشارة أنه توجد نظرية مفادها أن الوباء الحالي نتج عن تسرب الفيروس من مختبر في ووهان، والتي تكتسب الآن المزيد من المصداقية بعد أن طلب الرئيس بايدن من وكالات الاستخبارات التحقيق فيها.

كما ذكرت الدراسة إن سوء استخدام وحوادث الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر خطورة حيث يزداد شيوعها في التكنولوجيا “ذات السلامة الحرجة” مثل السيارات ذاتية القيادة والمعدات العسكرية.

لهذا تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات مثل تحسين الرقابة والتطوير في تتبع أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتحديث مفهوم وزارة الدفاع “للأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل”. حيث يقدم الياحثون في الدراسة عددًا من التوصيات بالإضافة إلى خارطة طريق محددة التكلفة لمعالجة المخاطر، بهدف تضمينها في مراجعة الإنفاق الشاملة القادمة للحكومة.

ووفقًا لأنجوس ميرسر، رئيس مركز Long-Term Resilience، الوقت المثالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة يأتي مع إنتهاء الوباء، بقوله: “لقد التزمت الحكومة بالفعل بإنشاء استراتيجية ذكاء اصطناعي واستراتيجية صمود وطنية ومراجعة للأمن البيولوجي”. وأضاف: “يجب أن نضع استراتيجية الصمود في مواجهة التهديدات الخطيرة في صميم هذه السياسات الجديدة”.

المصدر/ سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى