دائرة الهجرة والجنسية سوف تنتهي من طلبات اللجوء المتأخرة بحلول أبريل القادم
كتبت وزيرة العدل والأمن أنكي بروخرز نول في خطاب إلى مجلس النواب تقول إن دائرة الهجرة والجنسية لا يزال لديها حوالي 7000 طلب لجوء لم يتلق أصحابها ردًا بنهاية العام الماضي كما كان مقررًا بعد تعيين مسؤولين إضافيين في مارس/ آذار الماضي للتعامل مع أكثر من 15.000 طلب لجوء. وجاء في خطاب الوزيرة أن الهدف من تعيين المزيد من الأشخاص كان إنهاء الطلبات قبل نهاية العام، وهو ما لم يتحقق مطلقًا.
وكتبت الوزيرة “لقد نجح ذلك بشكل جزئي في عام 2020 ولكن للأسف لا يزال هناك أشخاص ينتظرون الرد على طلباتهم”. وأشارت إلى أن الموعد الجديد لإنهاء الطلبات المتراكمة هو قبل 1 أبريل/ نيسان.
ومن أجل القيام بمعالجة الطلبات بشكل أسرع، قامت الوزارة في شهر نيسان / أبريل الماضي بإنشاء فرق عمل إضافية، حيث تم جلب 250 موظف حكومي للعمل لدى دائرة الهجرة والجنسية، إضافة إلى ذلك تم إحضار 250 موظف آخر من مكاتب العمل وذلك بهدف تسريع الإجراءات والمقابلات لطالبي اللجوء.
يذكر أن البطء في مراجعة طلبات اللجوء لدى دائرة الهجرة تتسبب في مشاكل كبيرة لا تقتصر فقط على أن طالبي اللجوء ينتظرون لفترة أكبر من المسموح بها قبل الرد على طلباتهم، بل تمتد إلى تعويض مقدمي الطلبات بمبالغ كبيرة وصلت في العام الماضي إلى ملايين اليورو، لكن تم تعطيل هذا القرار الآن.
وبحسب صحيفة التليخراف، شهدت الفترة من 1 أبريل إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020 تقديم 9.200 طلب لجوء جديد و1170 إعادة تقديم، لم يتم الرد سوى على 45% منها فقط.
منظمة العفو الدولية تنتقد أداء دائرة الهجرة الهولندية مع طالبي اللجوء
المصدر/ التليخراف