ترند

أول حالة وفاة بفيروس ماربورغ القاتل في إفريقيا

تم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس ماربورغ المشابه في أعراضه لفيروس إيبولا في غرب إفريقيا. ودعت على إثر ذلك منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، قائلة أن فيروس ماربورغ يجب أن يتوقف عن الإنتشار بعد تسجيل أول حالة وفاة في غرب إفريقيا.

يُذكر أن أعراض فيروس ماربورغ تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة وألم في العضلات بالإضافة إلى حمى نزفية شديدة العدوى يمكن أن تسبب في النزيف حتى الموت، وينتشر من إنسان إلى آخر عن طريق سوائل الجسم، ويمكن أن تصل نسبة الوفاة إلى ما يقرب من 90 في المائة.

كما حذر الخبراء من أن بعض المرضى يعانون في وقت لاحق من نزيف في عيونهم وآذانهم، وأشاروا إلى أن ماربورغ ينتقل إلى البشر من الحيوانات المصابة ولا يوجد له لقاح أو عقار علاجي.

وكان المحللون في مختبر الحمى النزفية الوطني في غينيا ومعهد باستور في السنغال قد شخصوا الحالة الأولى خلال الأسبوع الماضي، حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على مرض مميت في غرب إفريقيا منذ تفشي فيروس إيبولا في غينيا قبل ثماني سنوات، والذي أدى إلى مقتل 11.325 شخصًا.

من جهته، قال ماتشيديسو مويتي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا في بيان له: “إن احتمال انتشار فيروس ماربورغ على نطاق واسع يعني أننا بحاجة إلى احتوائه في أقرب الآجال. ونحن نعمل حاليًا مع السلطات الصحية لتنفيذ استجابة سريعة تعتمد على تجربة غينيا السابقة وخبرتها في إدارة فيروس إيبولا، والذي ينتقل بطريقة مماثلة”.

تجدر الإشارة أنه كان هناك 12 تفشيًا سابقًا لماربورغ منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1967 بألمانيا،
حيث سُمي على اسم المدينة التي تم الإبلاغ فيها عن أول حالة وفاة منذ ما يقرب من 55 عامًا.

أما حاليًا، ينتشر الفيروس غالبًا في جنوب وشرق إفريقيا، مع الإبلاغ عن بعض الحالات المعزولة في فرانكفورت وبلغراد.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى