بريطانيا بالعربي

فضيحة تهز جهاز الشرطة.. ضابط شرطة بريطاني يعترف بارتكاب 71 جريمة جنسية

اعترف ضابط شرطة بريطاني بأنه ارتكب 71 جريمة جنسية ضد 12 امرأة، وذلك خلال فترة عمله في جهاز الأمن التي استمرت 17 عامًا.

ديفيد كاريك، صاحب 48 عامًا، والذي التقى بمعظم ضحاياه من خلال مواقع المواعدة، أقر بأنه مذنب في 79 جريمة جنسية، على مدار عقدين.

وأصدرت الشرطة البريطانية اعتذارًا رسميًا للضحايا، بعد أن اعترف كاريك بالتهم الموجهة إليه حول مزاعم الاغتصاب والعنف المنزلي والتحرش بين عامي 2001 و2021.

لكن كاريك لم يواجه عقوبات جنائية أو تحقيقات حول سوء السلوك، ولم يتم توقيفه عن العمل إلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد اعتقاله إثر ورود ثاني شكوى اغتصاب.

يذكر أن كاريك، الذي خدم سابقاً في الجيش، انضم إلى شرطة العاصمة لندن عام 2001 قبل ترقيته إلى ضابط مسلح في قيادة الحماية البرلمانية والدبلوماسية المتخصصة عام 2009.

وتم إيقاف كاريك، الذي اعترف بـ 24 تهمة اغتصاب، عن الخدمة عندما قُبض عليه في أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وامتدت جرائمه من 2003 إلى 2020، ووقع معظمها في هيرتفوردشاير، حيث كان يعيش.

وبالإضافة إلى الجرائم الجنسية، إعترف كاريك أيضًا أنه كان يتحكم في ما ترتديه النساء، وما يأكلن، ومكان نومهن، بل إنه كان يمنع بعض النساء من التحدث إلى أطفالهن.

وقالت جاسوانت نروال، كبيرة المدعين العامين في دائرة الادعاء الملكية: “يشهد الجميع لكاريك بأنه كان شرطيًا متفانيًا في عمله، وأنه كان حريصًا على تأدية واجبه على أكمل وجه، ولكن على مدار 17 عامًا، وضمن حياته الخاصة، فعل العكس تمامًا”.

وتابعت المدعية العامة: “لقد قام كاريك بإهانة هؤلاء النساء بلا هوادة، وقلل من شأنهن، واعتدى عليهن واغتصبهن جنسيًا. ما رأيته اليوم لا يشبه أي شيء واجهته خلال 34 عامًا مع خدمة الادعاء الملكية”.

والتقى كاريك، الذي خدم في قيادة الحماية البرلمانية والدبلوماسية، ببعض الضحايا من خلال مواقع المواعدة عبر الإنترنت مثل “Tinder” و “Badoo”، واستغل دوره كضابط شرطة لكسب ثقتهم.

واعترف كاريك، اليوم الإثنين، بأربع تهم اغتصاب والحبس الباطل ضد امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا في عام 2003، كما أقر بالذنب في 43 تهمة، بما في ذلك 20 تهمة اغتصاب، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

إطلاق نار خلال جنازة في لندن

المصدر/ بي بي سي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى