“ثغرة قانونية” تسمح لك بالبقاء في أوروبا ضعف مدة 90 يومًا المسموحة
تزعم إحدى المسافرات التي أيدت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أنها وجدت ثغرة قانونية تسمح لها بالبقاء بشكل قانوني في الاتحاد الأوروبي لمضاعفة حد 90 يومًا.
وسافرت أونور سبنسر – التي صوتت للبقاء في استفتاء 2016 وعبرت عن انزعاجها من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – في جميع أنحاء أوروبا منذ أغسطس/ آب وهي مصممة على عدم العودة إلى المملكة المتحدة حتى العام المقبل.
وأنفقت أونور سبنسر 80.000 جنيه إسترليني ومعظم وقت جائحة كورونا على تحويل مركبة “مرسيدس سبرينتر” عارية إلى قصر متنقل فاخر يسمى Libertie كمأوى لها ولكلبيها.
اقرأ أيضًا: مطارات المملكة المتحدة تطبق قواعد جديدة للأطفال عند بوابات جواز السفر
إن قضاء هذا الوقت بشكل مستمر في الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يخالف قواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تسمح للمواطنين البريطانيين بقضاء 90 يومًا من أصل 180 في منطقة شنغن المجانية للسفر.
لكن الشابة البالغة من العمر 27 عامًا تدعي أنها وجد طريقة للتغلب على هذا دون أن تطأ قدمها الأراضي البريطانية في فترة الراحة التي تستغرق 3 أشهر والتي عادة ما تكون مطلوبة.
وقالت أونور: “لقد صوتت للبقاء وأعتقد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل عام كان فكرة مروعة. قد يبدو الأمر قاسياً ولكن تم التصويت له من قبل كبار السن الذين لديهم آراء قديمة حول المجتمع ولن يكونوا موجودين لرؤية آثار ذلك عليهم”.
تضيف أونور: “بدلا من ذلك سيؤذي جيلي والشباب الذين صوتوا بشكل عام للبقاء. أنا قلقة ليس فقط بشأن الوضع الحالي بالنسبة لي ولكن أيضًا لجيل أطفالي. للأسف، لا فائدة من محاولة إصلاح الأمر، لذا بدلاً من ذلك نحتاج إلى اكتشاف طريقة لاستكشاف هذا العالم الجميل الذي نمتلكه”.
تابعت أونور: “لهذا السبب بحثت عن ثغرة آمل أن تنجح – على الرغم من أنه سيتعين علينا الانتظار لرؤية نجاح حيلتي من عدمها”.
وغادرت أونور – وهي في الأصل من كنوتسفورد في شيشاير – المملكة المتحدة في 29 أغسطس/ آب، وسافرت منذ ذلك الحين عبر فرنسا ولوكسمبورغ وألمانيا والنمسا وإيطاليا والمجر مع كل من كلبتيها، وابنتها ماريا البالغة من العمر عامًا واحدًا.
كل هذه الدول تقع ضمن منطقة شنغن، لكن رومانيا وبلغاريا لا تزالان خارجها.
بصفتها مواطنة بريطانية، يُسمح لأونور بالبقاء هناك لمدة ثلاثة أشهر بدون تأشيرة – المدة المحددة التي يجب أن تقضيها خارج منطقة شنغن قبل أن تتمكن من العودة لمدة 90 يومًا أخرى.
دفعتها هذه “الثغرة” إلى التخطيط للسفر إلى العاصمة الرومانية بوخارست في نوفمبر/ تشرين الثاني حيث ستبقى حتى العام الجديد.
بعد فترة الثلاثة أشهر هذه، يمكنها قضاء 90 يومًا أخرى في منطقة شنغن وبعد ذلك تخطط للعودة إلى المملكة المتحدة.
قالت: “أتمنى أن تنجح هذه الثغرة ولكن علينا أن ننتظر ونرى. عندما أعبر إلى رومانيا، يجب أن أجعلهم يختمون جواز سفري حتى يكون لدي دليل على أنني غادرت. إنه أمر مهم حقًا لأنه بخلاف ذلك يمكن أن أتعرض للعقوبة أو يُحظر من الاتحاد الأوروبي مدى الحياة على ما يبدو”.
تضيف أونور: “إذا نجحت على الأقل فقد وجدت طريقة للتغلب على الفوضى التي أحدثها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إنه يدمر الفرص لأفراد جيلي ويسعدني أنني وجدت طريقة تمكننا من السفر دون الكثير من المتاعب”.
المصدر/ ميرور
