في الأول من كانون الثاني (يناير)، سيدخل ما يسمى بـ “تسقيف سعر الطاقة” حيز التنفيذ، وهو الأسلوب الأكثر شمولاً للحكومة لإبقاء تكاليف الطاقة في متناول المواطنين إلى حد ما.
Energieplafond: gaat de overheid bepalen hoeveel je mag verbruiken? https://t.co/nEDr3efhOX
— Hart van Nederland (@HartvNL) December 16, 2022
لكن بعض الأشخاص يشاركون أيضًا مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي: هل ستحدد الحكومة مقدار الطاقة التي يمكنك استخدامها؟
Daar is je #SocialCreditSystem. Dit zijn per maand de waarden die in 2023 verbruikt mogen worden. Zuinig doen en 'meenemen' naar volgende maanden kan niet. #Energieplafond is één grote grap, we worden bedonderd waar we bijstaan #Prijsplafond #StroomEnGas #Co2Budget #GreatReset 🖕🏻 pic.twitter.com/hm6qkaQUhf
— Opaal Valk (@OpaalValk) December 16, 2022
الإجابة المختصرة هي لا في “الوقت الراهن”: لا يزال بإمكانك استخدام نفس القدر من الطاقة كما كان من قبل. ولن يكون هناك حد أقصى لكمية الكهرباء أو الغاز التي يمكنك استخدامها بعد.
النقطة المهمة هي أن سقف السعر لا يوفر حلاً كاملاً. لأنه سيكون هناك حد أقصى لمقدار الطاقة الذي ينطبق عليها المعدل المفيد. إذا كنت تستهلك طاقة أكثر من الشخص الهولندي العادي، فإنك ستدفع السعر العادي وهو أكثر تكلفة وخاص بالطاقة التي تستخدمها بشكل إضافي.
بالنسبة للبعض، يتم تأطير هذا المبلغ العادي على أنه “الجائزة الكبرى ومصدر ربح للشركات”، حيث يمكن تجاوز المعدل المفيد بسهولة خصوصًا بالنسبة للعديد من أصحاب العقود المتغيرة.
آخرون يقولون أن الإجراء هو تسقيف فعلي للطاقة بحكم أن التسعيرة العادية على الاستهلاك الإضافي عالية جدًا. ويقول بعض النقاد أن هذه خطوة جديدة نحو “نظام ائتمان اجتماعي مثل نظيره الصيني” بمبادرة من المنتدى العالمي World Economic Forum ورئيسه كلاس شواب.
حتى الآن، تشجعك شركات الطاقة دائمًا – من خلال السعر المرتبط بالطاقة – على عدم استخدام أكثر مما تستطيع. ليس هناك شك في أن السعر مرتفع بشكل استثنائي الآن.
هذا السعر المرتفع – الذي كان أعلى منذ عام 2021 – يرجع بشكل أساسي إلى ندرة الغاز وعدم اليقين بسبب التوترات بين روسيا وأوروبا. في البداية كانت هناك توترات دبلوماسية حول خطوط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا والتي هددها الجانب الروسي لإغلاقها، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى انفجار سريع في أسعار الغاز.
ما تبع ذلك كان فترة بحثت فيها الدول الأوروبية بشكل محموم عن مصادر أخرى للغاز بما فيها الغاز الروسي “بطرق غير مباشرة”، الأمر الذي أدى فقط إلى ارتفاع الأسعار. نظرًا لأن الغاز في السوق الأوروبية أصبح الآن آمنًا بشكل معقول، فقد انخفض سعر الغاز ببطء مرة أخرى في الأشهر الأخيرة.
اقرأ أيضًا: شركات الطاقة لن تقطع الكهرباء أو الغاز عن زبائنها غير القادرين على الدفع!
الضرائب
بالعودة إلى سقف الطاقة، المعدل المنخفض ينطبق فقط على كمية معينة من الغاز والكهرباء المستهلكة، وذلك لسببين:
أولًا: إنه مكلف للغاية بالنسبة للحكومة وبالتالي بالنسبة لنا جميعًا لأن الفرق بين السعر الأرخص (1.45 يورو لكل متر مكعب من الغاز و 0.40 يورو لكل كيلو وات ساعة من الكهرباء) والمعدل الأعلى تكلفة من شركات الطاقة الذي تطلبه الآن، يتم دفعه بشكل أساسي من عائدات الضرائب.
ستعود هذه الضريبة إلى المستوى القديم العام المقبل، لأنها كانت خصمًا مؤقتًا على ضريبة الطاقة التي سيتبعها في عام 2023 سقف أسعار الطاقة. لكن المدخرات بالنسبة للأسرة المتوسطة نتيجة لإدخال السقف أعلى بكثير من الضريبة المتزايدة، كما أظهرت الحسابات السابقة لهارت فان نيدرلاند.
السبب الثاني لجعل متوسط استهلاك الطاقة مربحًا فقط هو أنه من خلال دعم جزء فقط من استهلاك الطاقة، يمكنك تحفيز الناس على استخدام طاقة أقل. لكن، هل تحدد الحكومة بشكل غير مباشر الحد الأقصى كما يجادل البعض؟ الأمر إليكم
المصدر/ هارت فان ندرلاند
