تسريب قائمة مدن في المملكة المتحدة معرضة للإغلاق التام و تفشي فيروس كورونا من جديد!


محتوى المقال
قائمة بعشرين مدينة ومنطقة في المملكة المتحدة معرضة للإغلاق التام و تفشي فيروس كورونا فيها من جديد:
لندن – بريطانيا بالعربي: أصدر مسؤولو الصحة في منطقتين بشمال إنجلترا تحذيرات جديدة بشأن عمليات الإغلاق المحلية بعد ارتفاع معدلات الإصابات بفيروس كورونا. و تم إدخال قيود جديدة في Blackburn وحظر التجمعات لأكثر من شخصين، في محاولة لتقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وحذر مدير الصحة العامة في المنطقة من أن أمامه أسبوعان لتقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا قبل أن يبدأ بتطبيق إجراءات الإغلاق في البلدة. كما تم الإعلان عن إرتفاع حاد بعدد المصابين بفيروس كورونا في Pendle، لانكشاير، لتكون هذه المنطقة ثاني أكثر المناطق تضررا في إنجلترا.
https://twitter.com/Troots_twitchtv/status/1283352997049892865
تسريب قائمة بعشرين مدينة بريطانية معرضة لارتفاع كبير في عدد إصابات فيروس كورونا:
تأتي هذه الأخبار الصادمة بعد أيام من تسريب قائمة تضم 20 منطقة معرضة لارتفاع حاد في عدد المصابين بفيروس كورونا وتفشي الوباء فيها من جديد، وتم وضع علامة على تلك المناطق في مذكرة الصحة العامة في إنجلترا. و أشارت المذكرة أن Sheffield, Bradford و Kirklees بحاجة إلى “دعم معزز”!
وكان في القائمة 6 مناطق من أصل 20 منطقة صُنفت تحت اسم مناطق “مثيرة للقلق” وهي: Bedford, Barnsley, Rotherham, Oldham, Rochdale و Blackburn with Darwen.
85% of new coronavirus infections in Blackburn are among South Asians 🤔https://t.co/kPgC72Lfd7
— Martin Daubney 🇬🇧 (@MartinDaubney) July 15, 2020
ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا:
ارتفع معدل الإصابة في Blackburn with Darwen الأسبوع الماضي إلى 47 حالة لكل 100,000 حيث كان 31.6 اصابة قبل اسبوع فقط.
ليستر، لديها معدل 118.2 حالة لكل 100,000 تخضع للإغلاق المحلي. Pendle القريبة لديها معدل 76.6.
تم فرض إغلاق محلي واسع النطاق على ليستر ابتداءا من 30 يونيو/حزيران، حيث تم إجبار المدارس والمحلات غير الأساسية على الإغلاق، وتم منع الحانات والمطاعم من إعادة الفتح، ومنع السفر غير الضروري من وإلى المدينة.
وفي حديثه على برنامج بي بي سي راديو اليوم الأربعاء، قال مدير الصحة العامة في Blackburn with Darwen البروفيسور دومينيك هاريسون: “لدينا الآن شيء نطلق عليه اسم المد المتصاعد بدلاً من تفشي المرض، ونعني بذلك أنه عدد الإصابات بالفيروس ترتفع في مناطق محددة في مجتمع كبير، ولكن ليس تفشي كبير واحد في كامل المدينة.” (…) “يمكن أن يكون المد المتصاعد له نفس تأثير التفشي الكامل، ولكن ما نستخرجه من بيانات الرمز البريدي لتلك الحالات، في الأسبوعين الماضيين، هو أن شخص واحد يُصاب، ثم لاحقا تُصاب الأسرة كلها.”
يُذكر أن مجلس مقاطعة لانكشاير، الذي يغطي Pendle قال أمس الثلاثاء إنه “ليست هناك حاجة فورية لإغلاق مماثل للإغلاف في ليستر” إذا اتبع الناس الإرشادات العامة.
Pendle is next area at risk of being put back in lockdown along with 10 other areas https://t.co/kcrlHVQpsS pic.twitter.com/GFRaMHIPmP
— The Sun (@TheSun) July 15, 2020
تكشف الأرقام التي نشرتها مديرية الصحة العامة في إنجلترا أمس الثلاثاء بتسجيل ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق معينة.
ليستر، احتلت المرتبة الأولى في أكثر المدن ارتفاعا بعدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث ارتفع المعدل قليلاً من 115.1 حالة لكل 100,000 في سبعة أيام حتى 4 يوليو/تموز إلى 118.2 في سبعة أيام حتى 11 يوليو/تموز.
احتلات Pendle المرتبة الثانية بأكثر المدن ارتفاعا بعدد الإصابات، حيث ارتفع المعدل من 14.2 إلى 76.6.
تسريب قائمة تضم 20 منطقة معرضة لارتفاع حاد في عدد المصابين بفيروس كورونا .. والإغلاق الكامل:
القائمة تضم المنطقة، و عدد الحالات اليومي مقابل 100،000 نسمة، في متوسط 7 أيام حتى تاريخ 4 يوليو/تموز:
- Leicester (16.3)
- Kirklees (4.9)
- Bradford (4.7)
- Blackburn with Darwen (4.5)
- Oadby and Winston (4.0)
- Rochdale (4.0)
- Ashford (3.8)
- Folkestone and Hythe (3.7)
- Blaby (3.3)
- Oldham (3.2)
- Rotherham (3.2)
- Barnsley (3.1)
- Bedford (2.8)
- Northampton (2.5)
- Sheffield (2.5)
- Bolton (2.4)
- Hinckley and Bosworth (2.3)
- Kettering (2.3)
- Knowsley (2.3)
- Carlisle (2.2)
بعد تسجيل 85 وفاة خلال يوم.. حصيلة ضحايا كورونا في بريطانيا تتخطى الـ45 ألفا:
أعلنت السلطات الصحية البريطانية أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في البلاد تجاوز عتبة الـ45 ألفا، أي ثالث أكبر حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وأكدت وزارة الصحة البريطانية اليوم الأربعاء تسجيل 85 وفاة جديدة ناجمة عن الوباء خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 45053 حالة وفاة.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التي تم تسجيلها في المملكة المتحدة حتى اليوم 291911 بعد رصد 538 إصابة جديدة خلال اليوم الأخير.
موجة انتشار الوباء في الشتاء قد تكون أسوأ بكثير من الموجة الأولى:
https://twitter.com/Corona_News/status/1283062586460631040
يتوقع العلماء في بريطانيا أن تكون الموجة الثانية لانتشار وباء كورونا في فصل الشتاء المقبل أسوأ بكثير من الموجة الأولى.
ويقول العلماء إن المملكة المتحدة قد تشهد 120 ألف حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في موجة ثانية من انتشار المرض الشتاء القادم.
وعندما طلب منهم أن يضعوا نموذجاً للسيناريو الأسوأ “المعقول”، أشاروا إلى نطاق يتراوح بين 24500 و 251 ألف حالة وفاة لها علاقة بالفيروس في المستشفيات فقط، على أن تصل إلى ذروتها في يناير/ كانون ثاني وفبراير/ شباط.
لكن التقدير الجديد لا يأخذ بالحسبان أي عمليات إغلاق أو علاجات أو لقاحات.
ويقول العلماء: “إن الخطر يمكن خفضه إذا ما اتخذنا إجراء عاجلاً”.
ويشدد التقرير الذي أعده العلماء بطلب من السير باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، على أنه لا تزال هناك درجة عالية من عدم اليقين حيال الحالة التي سيكون عليها وباء كورونا في الشتاء.
لكن الدراسة تشير إلى أن الفيروس يمكنه أن يعيش لفترة أطول في الظروف الباردة وأن هناك احتمالاً أكبر في انتشاره عندما يقضي الناس فترات أطول في الأماكن المغلقة.
ويشعر الخبراء بقلق من أن خدمة الصحة الوطنية ستكون تحت ضغط كبير، ليس فقط جراء عودة ظهور فيروس كورونا ولكن أيضاً بسبب الإنفلونزا الموسمية وتراكم عبء العمل العادي للحالات المرضية التي لا علاقة لها بفيروس كورونا.
ويقول التقرير إن الخدمات الصحية معطلة بشكل كبير بالفعل في أعقاب الموجة الأولى من الوباء، وقائمة انتظار للمرضى قد تصل إلى 10 ملايين بحلول نهاية هذا العام.
وقال البروفيسور ستيفن هولغيت، وهو طبيب اختصاصي في الأجهزة التنفسية من المستشفى الجامعي في ساوثامبتون، وهو الذي ترأس الفريق الذي أعد التقرير: “هذا ليس تنبؤاً لكنه شيء محتمل الحدوث”.
وأضاف هولغيت قائلاً: “نماذج المحاكاة تشير إلى أن عدد الوفيات قد يكون أعلى مع ظهور موجة جديدة من كوفيد-19 في الشتاء. لكن خطر حدوث ذلك يمكن الحد منه إذا اتخذنا إجراء فورياً”.
وفي ظل وجود أعداد منخفضة نسبياً لحالات الإصابة بفيروس كورونا في الوقت الراهن، قال البروفيسور هولغيت إن “هذه فرصة حاسمة لمساعدتنا على التحضير والاستعداد لأسوأ ما يمكن أن نواجهه في الشتاء”.
إن السيناريوهات الأقل تشاؤماً للشتاء ممكنة أيضاً، بأرقام لا تتعدى الآلاف في الوفيات.