أفادت صحيفة ألخمين داخبلاد أن حظر التجوال في هولندا سيظل ساريًا حتى نهاية شهر مارس/ أذار على الأقل، وأن تخفيف التدابير يبقى احتمالًا وارد التنفيذ فقط إذا سمحت الأوضاع بذلك.
De avondklok blijft in ieder geval de volle maand maart nog van kracht. Versoepelingen kunnen pas als de epidemologische situatie het toelaat. Het Catshuisoverleg dat vandaag plaatsvond heeft niet geleid tot groen licht voor versoepelingen.https://t.co/9pUPeiBh5u
— Het Parool (@parool) March 6, 2021
يبدو أن الاجتماع الاستشاري في مقر الإقامة الرئيسي لرئيس الوزراء الهولندي لم يسفر عن إعطاء الضوء الأخضر للتخفيف من تدابير كورونا التي فرضتها الحكومة الهولندية. سيتخذ مجلس الوزراء قراره النهائي يوم الاثنين وسيعقب ذلك مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء لرئيس الوزراء مارك روته وهوغو دي يونغ وزير الصحة يعلنا خلاله آخر التحديثات.
وتناقش المسؤولون خلال الاجتماع الأخير حول 3 نقاط رئيسية يمكن أن تساعد في تخفيف التدابير تدريجيًا هي: إتاحة جزء من المحاضرات الجامعية لطلاب التعليم العالي مرة أخرى، وأن تفتح التراسات الخارجية للمطاعم والمقاهي في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر أبريل/ نيسان في عيد الفصح. وتخفيف القيود المفروضة على قطاع متاجر التجزئة. لكن تبقى هذه الأمور الثلاثة مرهونة بتحسن أعداد الإصابات والوفيات لفيروس كورونا في هولندا.
واجتمعت كذلك اللجنة الوزاريةلفيروس كورونا (MCC) يوم الجمعة التي ترى إمكانية تخفيف القيود قليلًا خاصةً وأن هناك تحسن ملحوظ في البيانات الحكومية. وترغب اللجنة في عودة المحاضرات إلى القاعات الجامعية وقاعات المتاحف لعدد من أيام الأسبوع.
على الجانب الآخر يقول المعارضون إن الأرقام الحكومية ليست مناسبة لبدء رفع القيود على الإطلاق. وأشاروا إلى ان أعداد المصابين في المستشفيات مستقرة لكنها لا تزال مرتفعة أيضًا. وحذَّروا من إعادة فتح التراسات في عيد الفصح “انظروا ماذا يحدث عندما يتحسن الطقس، تكون التجمعات خانقة، فهل سيحافظون على مسافة متر ونصف عند التواجد في التراسات”.
وكان خربرهاوس وزير العدل قد أشار يوم الجمعة إلى أن حظر التجول -المقرر أن ينتهي يوم الاثنين- سيتم تمديده على الأرجح حتى نهاية الشهر.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
