عائلات نورد برابانت التي تضم عضوين أو أكثر يشتبه في ارتكابهم جرائم مخدرات هي الأكثر شيوعًا من بين جميع المقاطعات الهولندية.
ويوجد بالمقاطعة 5500 مقيم يشتبه في ارتكابهم جرائم مخدرات، مع اشتباه تورط أحد أفراد أسرهم أيضًا في جريمة مخدرات.
Het gaat daarbij vooral om partners, maar ook om zes procent van de broers en zussen van verdachten en bijna vijf procent van hun kinderen. https://t.co/tv4cpNP6Kc
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) December 14, 2022
وفقًا لتقرير RTL Nieuws استنادًا إلى أرقام من المنصة الحكومية View on Undermining، في قرية نونه Nuenen بنورد برابانت 62 في المائة من المشتبه بهم في قضايا المخدرات لديهم أحد أفراد أسرتهم يشتبه في تورطه أيضًا في جريمة مخدرات.
ويذكر أنه في جميع أنحاء هولندا، كان لدى 36 في المائة من المشتبه بهم في قضايا المخدرات بين عامي 2012 و 2020 أحد أفراد الأسرة المشتبه في ارتكابهم جريمة مخدرات. يتعلق هذا بشكل أساسي بالشركاء، ولكنهم كانوا من الأشقاء بنسبة 6 في المائة، وحوالي 5 في المائة من الأطفال.
كما تجدر الإشارة إلى أنه لا تتمركز أعلى نسبة من “عائلات جرائم المخدرات” في مدن مثل راندستاد، ولكن في البلدات والقرى الأصغر مثل نوينه ودوفين في خيلديرلاند (بنسبة 61 بالمائة) وبيكيلا في خرونينجن (بنسبة 53 بالمائة).
ومن جهته، فإن المؤرخ والباحث الإجرامي هانز مورز يرى أن الإحصائيات منطقية. قال لـ RTL: “في القرى، نرى أن الأسر لا تزال تعيش معًا. إنهم يشكلون نسبة أكبر من السكان، بالتالي تتشكل المزيد من الروابط العائلية”.
تعتبر الروابط الأسرية الإجرامية أكثر شيوعًا في المناطق الواقعة تحت الأنهار – من بين البلديات العشرين ذات النسب المئوية الأعلى، تسعة منها تقع في نورد برابانت، حيث يعيش في المقاطعة أكثر من 5500 من المشتبه فيهم بقضايا المخدرات مع كون أحد أفراد أسرته مرتبط أيضًا بجرائم المخدرات.
المصدر/ RTL Nieuws
