بريطانيا بالعربي

قصة البريطانية التي عاشت في نفس المنزل لمدة 104 سنة

إلسي ألكوك هي امرأة بريطانية تبلغ من العمر 104 سنة، وأمضت حياتها في نفس المنزل الذي ولدت فيه عام 1918، والذي اشترته بـ 250 جنيهًا إسترلينيًا.

عندما ولدت إلسي  في عام 1918، كان جورج الخامس ملكًا للإمبراطورية البريطانية، وقادها لتصبح أكبر إمبراطورية في التاريخ، وكانت الحرب العالمية الأولى لا تزال على بعد بضعة أشهر من نهايتها.

ومنذ ذلك الحين، مر أكثر من قرن من التاريخ، بما في ذلك حرب عالمية أخرى، ووصول البشرية إلى سطح القمر، وصعود الاتحاد السوفيتي وسقوطه، واختراع الإنترنت، والكثير من الأحداث التاريخية التي عاشها القليل.

ومن خلال كل ذلك، بقيت إلسي تعيش في نفس المنزل الذي ولدت فيه قبل 104 سنة، وهو منزل يقع في شارع باركر في قرية هوثويت بنوتنجهامشاير.

ووفقًا لصحيفة الصن، عاشت عائلة إلسي في المنزل لأول مرة في عام 1902، حيث بدأ والدها في استئجاره مقابل سبعة شلنات وستة بنسات، أو قرابة 30 جنيهًا إسترلينيًا بأموال اليوم.

وولدت إلسي، الشقيقة الأصغر بين خمسة أطفال، في منزل مكون من غرفتي نوم مع شرفات في 28 يونيو/ حزيران 1918 وعاشت هناك مع زوجها بيل، الذي تزوجته في عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت إلسي تعيش في المنزل مع والدها، واستقرت هناك لرعايته بعد وفاة والدتها بالالتهاب الرئوي عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.

وقالت إلسي: “عندما تزوجت أنا وبيل، استقرينا هنا في ذات المنزل الذي ولدت فيه ولم نغادره أبدًا. توفي والدي في عام 1949 واشترينا المنزل أخيرًا في الستينيات”.

وتمكن الزوجان من شراء المنزل مقابل 250 جنيهًا إسترلينيًا، وهو مبلغ يصل في هذه الأيام إلى بضعة آلاف من الجنيهات، بينما تبلغ قيمة المنزل نفسه حاليًا حوالي 75,000 جنيه إسترليني.

عائلتها على يقين من أنها لن تغادر المنزل أبدًا، حيث قال ابنها راي البالغ من العمر 75 عامًا إن والدته “تحب” المكان لأنه “مليء بالذكريات”، مضيفًا أن المكان مألوف جدًا لها لدرجة أنها لا تزال تتجول حول الغرف في الظلام دون أي مساعدة.

وقالت إلسي نفسها إنها “لم ترغب أبدًا في العيش في أي مكان آخر” وأن المنزل الذي ظل العامل الثابت في حياتها يعني كل شيء بالنسبة لها.

المصدر/ جريدة الصن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى