اليوم.. المملكة المتحدة تقف دقيقة صمت في ذكرى مرور عام على الإغلاق
في ذكرى مرور عام على الإغلاق الذي تلى خطابه التلفزيوني الدرامي بعنوان “البقاء في المنزل”، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن العام الماضي كان من أصعب الأعوام في تاريخ البلاد. فقدت المملكة المتحدة 150.000 شخص متأثرين بفيروس كورونا.
A horrific year of nearly 150,000 COVID-related deaths is being marked with sombre ceremonies across the UK on the anniversary of Boris Johnson's first lockdown https://t.co/3uVKoFQaXP
— Sky News (@SkyNews) March 23, 2021
دعت مؤسسة ماري كوري الخيرية جميع المقيمين في المملكة المتحدة إلى الوقوف دقيقة صمت عند الظهيرة إحياءً لذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال العام الماضي، ودعت أيضًا إلى الوقوف على عتبات الأبواب حاملين الهواتف والشموع والمصابيح في الساعة الثامنة مساءً فيما أطلقت عليه اليوم الوطني للتأمل. وذكر رئيس الوزراء أنه سيقف دقيقة الصمت بمفرده، كما ستعقد في مجلسي البرلمان.
وقال رئيس الوزراء في الذكرى السنوية “لقد كان للأشهر الاثنى عشر الماضية خسائر فادحة علينا جميعًا وأقدم تعازيَّ الحارة لمن فقدوا أحبائهم… اليوم، الذكرى السنوية الأولى للإغلاق هو فرصة للتفكير في العام الماضي، أحد أصعب الأعوام في تاريخنا”.
وخلال اليوم -الذي سيلقي فيه رئيس الوزراء بيانًا أمام نواب حزب المحافظين قبل تصويت مجلس العموم حول فرض المزيد من قيود فيروس كورونا– ستقرع الكنائس والكاتدرائيات الأجراس وستضاء آلاف الشموع وستقام الصلوات للاحتفال بذكرى الإغلاق. وستتحول سماء لندن إلى اللون الأصفر حيث ستضاء معالم مثل ميدان الطرف الأغر وستاد ويمبلي و London Eye أثناء الليل.
وسيتحول لون ملعب توتنهام هوتسبر إلى اللون الأصفر في الساعة 8 مساءً وسيشارك النادي في وقفة الظهيرة. كما تشارك المباني العامة مثل قلعة كارديف ومجلس مدينة بلفاست. وتشارك أكثر من 250 منظمة من بينها جماعات دينية وسياسية ومنظمات رعاية وجمعيات خيرية وشركات وهيئات القطاع العام في يوم التأمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الذكرى السنوية تتزامن مع خوض جونسون صراعًا دبلوماسيًا خلف الكواليس في محاولة لمنع الاتحاد الأوروبي من تنفيذ تهديده بمنع تصدير لقاحات فيروس كورونا إلى المملكة المتحدة، وسط تحذير رئيس الوزراء من أن طفرة جديدة في الحالات في جميع أنحاء أوروبا قد تجد طريقها إلى المملكة المتحدة، فيما يعده البعض موجة ثالثة من الوباء أجبرت فرنسا وإيطاليا على فرض الإغلاق من جديد.
المصدر/ سكاي نيوز