قال رئيس الوزراء مارك روته صباح اليوم الأربعاء بعد اجتماعه مع مجموعة السبع وأعضاء الناتو الحاضرين في قمة مجموعة العشرين في بالي، أنه بغض النظر عن مصدر الهجوم الصاروخي على بولندا يوم أمس الثلاثاء، “لم يكن هذا ليحدث لولا الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. نحن نواصل دعمنا لأوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي”.
The G7 and present NATO members convened a meeting this morning in Bali during the G20 to discuss the incident in Poland last night. We are united in our message that we first need to establish the facts and therefore support Poland's investigation. (1/2) pic.twitter.com/ePp7yyNIaX
— Mark Rutte (@MinPres) November 16, 2022
والجدير بالذكر أن الصاروخ وقع في منطقة شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل. تحقق بولندا الآن في الهجوم. قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن الصاروخ “على الأرجح” روسي الصنع، لكن لم يتم التحقق من مصدره بعد.
ومن جهتهم، صرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة Associated Press الصحفية إن التقييمات الأولية تشير إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت الصاروخ الذي أصاب أراضي بولندية في الأصل على صاروخ روسي، وسط هجوم روسي مكثف على البنية التحتية الكهربائية في أوكرانيا.
وبالمقابل، فإن روسيا تنفي مهاجمة بولندا. وصف رئيس التمثيل الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، الضربة الصاروخية بأنها محاولة لإثارة مواجهة عسكرية بين الناتو وروسيا. قائلًا: “مع كل العواقب التي ستحدث في العالم”.
Rutte zegt tegen @TSchelstraete over raketaanval: zonder de Russische inval in Oekraïne 'zou dit niet gebeuren' | Livebloghttps://t.co/R2LBsEbyBO pic.twitter.com/EIJ6HLsUTG
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) November 16, 2022
وقال روته إن حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع سينتظران التحقيق في مصدر الصاروخ قبل اتخاذ قرار بشأن القيام بالمزيد من الخطوات. “نحن متحدون في رسالتنا بأننا نحتاج أولاً إلى إثبات الحقائق وبالتالي دعم تحقيق بولندا”.
وذكرت وسائل إعلام بولندية أن الصاروخ أصاب منطقة كانت تجف فيها الحبوب في قرية برزيودو بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
نصف سكان هولندا يخشون من هجوم نووي روسي
المصدر/ RTL
