يبحث فريق عمل بقيادة وزير النقل في كيفية إعادة فتح السفر الدولي ويعمل على تقرير يجب تسليمه إلى رئيس الوزراء خلال الأيام الثلاثة القادمة.
ووفقًا لمصادر حكومية، من المتوقع الإعلان يوم الاثنين عن عدد محدود فقط من الدول باعتبارها آمنة أمام المسافرين من بريطانيا بحلول يونيو/ حزيران باستخدام نظام إشارات المرور.
ويقال إن هذا التقرير سينص على أن السفر إلى الدول في القائمة “الحمراء” محظور، وأن السفر لقضاء العطلة في الدول في القائمة “البرتقالية” سيحتاج إلى اختبار سلبي إلى جانب الحجر الصحي، وأن الدول في القائمة “الخضراء” ستحصل على عدد من الإعفاءات لكن مع الاختبار أيضًا.
وبحسب صحيفة ميرور، يمكن تصنيف قرابة 12 دولة فقط ضمن القائمة الخضراء وبالتالي فهي آمنة للسفر بحلول شهر يونيو. وبحسب ما ورد، فإن دول مالطا وجبل طارق والبرتغال وإسرائيل وكندا وبربادوس والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة من المتوقع وضعها جميعًا في القائمة الأدنى خطورة نظرًا لخططها لتطعيم نصف السكان البالغين بحلول منتصف مايو/ أيار.
وستكون ثلاث وجهات شهيرة أخرى، هي إسبانيا واليونان وتركيا، على القائمة البرتقالية والتي يتعين على المسافرين إليها الحجر الصحي. ويحتمل بقوة أن تكون فرنسا وإيطاليا ضمن الدول المحظور السفر إليها حيث يعاني كلا البلدين من تصاعد إصابات فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة من الوباء.
وقال مصدر حكومي “لا يزال من السابق لأوانه تحديد أين ومتى سيتمكن الناس من السفر خلال الصيف لكن ستكون هناك تفاصيل حول تنظيم الأمر”. ومن غير المحتمل أن توضع العديد من الدول على القائمة الخضراء حتى وقت لاحق من الصيف.
وأضاف أن الفكرة هي أن الناس قد يقبلون التضحية بالسفر إلى الخارج إذا حدث ذلك مقابل المزيد من حرية التنقل داخل المملكة المتحدة.
جدير بالذكر أن محاولة السفر خارج المملكة المتحدة في الوقت الحالي دون عذر مقبول تؤدي إلى غرامة قدرها 5.000 جنيه إسترليني، وذلك بموجب قوانين فيروس كورونا.
ويستثنى من الحظر حالات السفر من أجل:
- العمل.
- الدراسة.
- الالتزامات القانونية أو التصويت.
- نقل أو بيع أو تأجير الممتلكات.
- أسباب رعاية الطفل أو التواجد عند الولادة.
- زيارة قريب أو صديق مقرب يحتضر.
- حضور جنازة.
- الزواج أو حضور زفاف أحد الأقارب.
- المواعيد الطبية.
- الهروب من الأذى أو الخطر.
ولا ينطبق الحظر على المسافرين إلى منطقة السفر المشتركة في جزر القنال وجزيرة مان وجمهورية أيرلندا ما لم تكن هذه هي الوجهة النهائية.
المصدر/ ميرور
