غالبًا ما يؤدي تضارب مصالح التطعيم داخل العلاقة إلى رفع دعوى قضائية. أفاد محامون هولنديون أنهم يشهدون زيادة في عدد الدعوات القضائية بسبب نزاعات بين الأزواج في هولندا، ويرتبط هذا بشكل خاص بالنزاعات حول تطعيم الأطفال.
Zeker negen keer leidde zo'n ruzie tussen ouders zelfs tot een rechtszaak https://t.co/cyozKMeXis
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) March 12, 2022
والجدير ذكره أن ربع محامي الطلاق على الأقل تعاملوا مع نزاع اختلف فيه الآباء حول تطعيم أطفالهم.
ووفقًا للجمعية الهولندية لوسطاء الطلاق للأسرة والميراث (vFAS)، التي أجرت تحقيقًا مع برنامج القضايا الجارية EenVandaag، أدت 47 بالمائة من هذه القضايا إلى رفع دعوى قضائية.
ويذكر أنه منذ تفشي جائحة الفيروس التاجي، أصبح تطعيم الأطفال مشكلة أكبر. قال 45٪ من المحامين المنتسبين لـ vFAS إن احتمال تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عامًا ضد فيروس كورونا يزيد من عدد النزاعات.
وفي الحالات التي تكون فيها موافقة أحد الوالدين أو الممثل القانوني ضرورية بموجب قانون الأشخاص والأسرة، قد يُطلب من المحكمة الحصول على موافقة بديلة في حال كان أحد الوالدين لا يرغب في منح الموافقة.
والجدير بالذكر أن الدراسة شملت 316 محامياً. تلقى ما يقرب من ثلث المحامين (32 بالمائة) أسئلة من أولياء الأمور الذين لم يوافقوا على تطعيم الأطفال. أكثر من الربع (27 في المائة) قدموا المساعدة في شكل وساطة.
ويأتي هذا في الوقت الذي تجبر فيه أزمة السكن المطلقين في هولندا على العيش معًا لفترة طويلة بعد الانفصال.
ووفقًا للرابطة الهولندية لمحامي الأسرة والميراث ووسطاء الطلاق (vFAS)، يُجبر المطلقون في هولندا في أكثر من نصف حالات الطلاق على العيش معًا لمدة عام على الأقل بعد الانفصال.
وفي نفس الصدد، قال رئيس رابطة vFAS ألكسندر لوفتينك، إن الكثير من المطلقين في هولندا يكافحون من أجل العثور على منزل ميسور التكلفة في سوق الإسكان المتدهور.
المصدر/ RTL
