المدارس تتوقف عن مناداة أولياء الأمور بـ”الأم والأب” لتجنب التمييز
أصدر مديرو المدارس في 4 مدارس في برايتون -من بينها مدارس Elm Grove وCarlton Hill الابتدائية- توجيهات جديدة لتشجيع المعلمين على استبدال كلمة “الكبار” بكلمتي “الأم والأب” لتجنب التمييز ضد “العائلات غير التقليدية”.
Schools tell staff to call parents grown-ups to avoid stigmatising children in care | News | The Times https://t.co/0O69FVclLn
— HeadteacherChat (@Headteacherchat) February 19, 2022
وتقول سياسة المساواة الخاصة بالمدارس: “نحاول التحدث عن “الراشدين” بدلًا من “الأمهات والآباء” للتعرف على المجموعات العائلية المختلفة التي يعيش فيها طلابنا”.
وفي الوقت نفسه، قالت مدرسة St Luke’s Primary إن سياستهم الجديدة تهدف إلى “ألا يشعر الأطفال الذين يعيشون مع أحد الوالدين أو والدتين أو أبوين أو الآباء بالتبني أو الأسرة الممتدة بأن بنية أسرتهم ليست مشمولة في الخطاب”.
وأوضحت مدرسة Saltdean Primary School: “هذا يسمح للأطفال برؤية ديناميكيات عائلية مختلفة عن ديناميكياتهم الخاصة وإدراك أن العلاقات هي التي تصنع الأسرة”.
لكن تعرضت هذه السياسة لانتقادات من جانب بعض الآباء الذين أشاروا إلى أنها مربكة لكل من البالغين والأطفال. قال أحدهم: “أعلم أن المدارس تحاول الأخذ في الاعتبار أنواع العائلات المختلفة التي يأتي منها التلاميذ، لكن الجميع لديهم أم وأب بغض النظر عما إذا كانوا معًا أم لا”.
وأضاف: “فلماذا لا يحافظ المعلمون على جعل الأمر بسيطًا للأطفال وتسمية الآباء بمسمياتهم: الأم والأب؟”. وقال آخر: “في محاولة لأن تكون المدارس أكثر شمولًا، تتجاهل المدارس الأم والأب، وهما أهم شخصين في حياة الطفل”.
وانقسمت الآراء حول سياسة المساواة الجديدة؛ في حين وصفها البعض بالهراء، دعا البعض الآخر إلى مزيد من التعاطف مع التلاميذ الذين لا ينتمون إلى خلفية تقليدية. قال أحد المؤيدين: “من الصعب جدًا على الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أن يطلب منهم “استدعاء الأم أو الأب”.
يذكر أن برايتون بها عدد أكبر من الأطفال تحت الرعاية مقارنة بالبلديات الأخرى في جنوب شرق إنجلترا، وفقًا لتقارير التايمز. وأصر مجلس مدينة برايتون وهوف على أن المدارس يجب أن تتخذ قراراتها الخاصة بشأن سياسة المساواة.
وقال متحدث من مجلس المدينة: “في الحالات التي يمكن أن تكون فيها أسرة الطفل غير معروفة، يمكن أن يشمل مصطلح “الكبار” أو “البالغين”: الأجداد ومقدمي الرعاية بالتبني والعائلات التي لديها أبوين من نفس الجنس والأسر التي لديها والد واحد على سبيل المثال”.