6 أشياء سترتفع أسعارها بشكل أكبر مع الزيادة المستمرة في التضخم
قال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) إن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ارتفع بنسبة 7 ٪ في العام الجاري حتى مارس/ آذار الماضي، مرتفعًا من 6.2 ٪ عن فبراير/ شباط. وهذا يعني تواصل الزيادة المستمرة في التضخم.
وزاد الضغط على الأسر في مارس/ آذار حيث أدى الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية والوقود إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا، حتى قبل ارتفاع فواتير الطاقة.
وكان ارتفاع مؤشر المستهلك أعلى من نسبة 6.7٪ التي توقعها المحللون وكان مدفوعا بأسعار الوقود والإطعام والمواد الغذائية، مما شكّل عبئًا إضافيًا على الأسر.
وفيما يلي 6 أشياء سترتفع أسعارها بشكل أكبر مع زيادة مؤشر المستهلك بـ 7٪:
البنزين
ارتفع متوسط أسعار البنزين بمقدار 12.6 بنس للتر بين فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2022، وهو أكبر ارتفاع شهري على الإطلاق منذ عام 1990. فيما ارتفع الديزل بنسبة 18.8 بنس للتر الواحد هذا العام، مقارنة بزيادة قدرها 3.5 بنسات للتر الواحد قبل عام فقط.
وبهذا، بلغ سعر البنزين 160.2 بنس للتر في المتوسط في مارس/ آذار، بينما وصل الديزل إلى 170.5 بنس
المطاعم والفنادق
وتشمل تكاليف المشروبات الكحولية التي تقدم في المطاعم والمقاهي والمنازل العامة ومن حجوزات الغرف.
الإيجار والخدمات المنزلية
تكاليف الإيجار والمياه والكهرباء والغاز كلها في ارتفاع على الرغم من أن الزيادة الأخيرة لا تأخذ في الاعتبار ارتفاع الأسعار في أبريل/ نيسان.
الأثاث والسلع المنزلية
الأثاث والمفروشات، وخاصة أثاث الصالة وغرف النوم والأجهزة والأدوات والمعدات للمنزل والحديقة.
الأطعمة والمشروبات
تأتي أكبر الزيادات في الزيوت والدهون (خاصة المارجرين والدهن قليل الدسم) والحليب والجبن والبيض. حيث ارتفعت بنسبة 7.2٪ في شهر مارس/ آذار وحده، أي بزيادة إجمالية بـ 18٪ عن العام الماضي.
أوكرانيا هي المورد الرئيسي لزيت عباد الشمس في العالم، وروسيا وراءها ثانية. لذلك تضررت أسعار السوق العالمية بسبب الحرب.
الكحول
ارتفعت أسعار الكحول والتبغ بنسبة 1.1٪ في عام 2022. وأثر ذلك بشكل خاص على أسعار السجائر والمشروبات الروحية مثل الفودكا والويسكي.
وارتفعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 9.7٪ في العام الجاري حتى مارس/ آذار، وقفز الأثاث والمعدات المنزلية والصيانة بنسبة 10.4٪ بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 5.9٪.
ولا يأخذ التضخم في مارس/ آذار في الاعتبار، متوسط الارتفاع المقدر بنسبة 54٪ في فواتير الطاقة التي تم تطبيقها على حوالي 22 مليون أسرة قبل أسبوعين.
ولن يظهر هذا في أرقام مؤشر أسعار المستهلك حتى الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل/ نيسان قفزة أخرى في الأسعار والتي ستثقل بالتأكيد كاهل العائلات.
في ذات الصدد، يتوقع بنك إنجلترا أن تواصل الزيادة المستمرة في التضخم لتصل إلى ذروتها عند مستوى 8٪ في أبريل/ نيسان حيث سيتم أخذ أسعار الطاقة الجديدة في الحسبان.
المصدر/ ميرور