في خطوة جريئة..الحكومة الهولندية تستبدل اختبار “PCR” بالإختبارات الذاتية لكشف العدوى


في بيان صدر مساء أمس الخميس، أعلنت الحكومة الهولندية أن أي شخص يعاني من أعراض خفيفة لفيروس كورونا، مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق، يمكنه إجراء اختبار ذاتي سريع بدلاً من حجز موعد اختبار “PCR” لدى هيئة الخدمات الصحية (GGD).
The Dutch government has advised self-tests over GGD tests for people with mild symptoms https://t.co/GWEzx7PHRL #CoronaNL #SelfTest #GGD #DutchGovernment pic.twitter.com/RrNLFmkpm4
— IamExpatNL (@IamExpatNL) December 3, 2021
يأتي هذا بعد أن نصحت الحكومة مواطنيها منذ أشهر بحجز موعد لاجتياز اختبار “PCR” لدى هيئة الخدمات الصحية في حال ظهور أعراض كورونا.
أما الآن، وبعد نصيحة جديدة من فريق إدارة التفشي (OMT)، قامت الحكومة الهولندية بتحديث سياستها قائلة أن “الاختبارات الذاتية مناسبة أيضًا للاستخدام للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لفيروس كورونا”.
كما شددت الحكومة على أنه لا يمكن استخدام الاختبارات الذاتية إلا كبديل لاختبارات “PCR” بين الأشخاص الذين لا يعتبرون ضعفاء طبيًا والذين لا يعانون من أعراض شديدة مثل فقدان التذوق أو الشم. وينطبق هذا أيضًا على أي شخص يتعامل (بشكل منتظم) مع كبار السن أو الأشخاص المستضعفين (أي أولئك الذين يعملون في نظام الرعاية الصحية).
وفي حالة ما إذا كان الاختبار الذاتي إيجابيًا، فلا يزال يتعين عليك حجز اختبار لدى هيئة الخدمات الصحية لتأكيد النتيجة. كما لا تزال اختبارات “PCR” مطلوبة أيضًا إذا كنت ترغب في الحصول على شهادة فيروس كورونا، أو إذا كنت ترغب في إنهاء الحجر الصحي الإلزامي بعد خمسة أيام فقط.
من جهته، يأمل وزير الصحة هوغو دي يونغ في أن تشجع السياسة الجديدة المزيد من الأشخاص على إجراء اختبار كورونا، كما نصح دائمًا بالحفاظ على عدد من مجموعات الاختبار في متناول اليد قائلًا إن الميزة الكبيرة للاختبار الذاتي هي أنه يمكنك إجراء الاختبار الذاتي في أي وقت، وأن تحصل على النتائج فورًا.
وبينما يبدو وزير الصحة متحمسًا، يشعر الآخرون بالقلق من أن هذه السياسة الجديدة قد تؤدي إلى فقدان الحكومة وهيئة الخدمات الصحية لمسار انتشار الفيروس.
كما يحذر الأطباء وعلماء الفيروسات أيضًا من أن الاختبارات الذاتية أقل حساسية بشكل ملحوظ من اختبارات “PCR” المستخدمة من قبل هيئة الخدمات الصحية، وبالتالي من المرجح أن تبلغ عن نتائج سلبية خاطئة، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون فقط من أعراض خفيفة.
المصدر/ Iam Expat