بريطانيا بالعربي

اختراق أمني بالغ الخطورة لواتساب ومصادر: المخابرات الإسرائيلية تقف وراءه

لندن – بريطانيا بالعربي: صرحت شركة واتساب أمس الثلاثاء أن اختراقًا أمنيًا بالغ الخطورة سمح للهاكرز بتثبيت برامج تجسس على هواتف بعض المستخدمين بمجرد أن تصلهم مكالمة صوتية عبر التطبيق.

وذكرت الشركة أنه يمكن تثبيت هذا البرنامج الضار في حال قام المستخدم بالإجابة على هذه المكالمة أو لا، كما أن سجل المكالمات يتم محوه بالكامل بعد تثبيت برنامج التجسس، في اختراق أمني معقد.

ووفقا للتقرير الصادر فإن برامج التجسس هذه يمكنها التجسس على المكالمات والنصوص والبيانات الأخرى وأيضًا تنشيط كاميرا الهاتف والميكروفون وأنشطة ضارة أخرى.

ولكن كيف تعرف ما إذا كنت قد تأثرت بعملية الاختراق هذه أم لا؟ وماذا يجب عليك فعله لحماية هاتفك؟ المعلومات التالية ستكون مهمة بالنسبة لك.

بدايةً، جميع الهواتف الذكيةبما في ذلك هواتف أيفون وأندرويد وأنظمة تشغيل ويندوز المثبت عليها تطبيق واتساب وواتساب بيزنس معرضة لاختراق أمني وفقا لما ذكرته شركة فيسبوك التي تمتلك واتساب.

يستخدم واتساب من قبل 1.5 مليار شخص على مستوى العالم.

أما عدد من تأثروا بالاختراق فلم يتم حصره بعد، لكن واتساب لايزال يحقق في عملية الاختراق كما يتوقع أن عدد محدد من المستخدمين هم المستهدفون من هذه الثغرة الأمنية.

تم التعرف على أحد المستهدَفين وهو محامي لحقوق الإنسان مقيم بالمملكة المتحدة وباحث في منظمة العفو الدولية، فيما يبدو أن الهجوم كان يستهدف في المقام الأول نشطاء حقوق الإنسان.

وبالتالي إذا لم تتلق أي مكالمات صوتية من متصلين غير معروفين فمن المحتمل أنه لم يتم استهدافك.

برغم ذلك لا يزال يتوجب عليك اتخاذ بعض الخطوات لحماية نفسك، وفي حال كنت تعمل في حقوق الإنسان فيجب عليك أن تكون متيقظًا للغاية.

لن يكون حسابك آمنا حتى تقوم بتثبيت آخر تحديث لتطبيق واتساب وإذا لم يقم جهازك بتحديثه تلقائيًا فيمكنك القيام بذلك يدويا عن طريق الدخول إلى متجر التطبيقات والضغط على زر “تحديث”.

ووجهت واتساب نصيحة لجميع مستخدمي التطبيق “باتخاذ المزيد من الحيطة والحذر”.

ووفقا لفاينانشيال تايمز، فإنه تم تطوير برنامج التجسس من قبل مجموعة شركات NSO  بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية السرية.

وقال المتحدث باسم واتساب أن الهجوم كان متطورًا ومعقدًا للغاية وله جميع العلامات المميزة ل “شركة خاصة تعمل على المراقبة مع الحكومات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى