أعلن مجلس الوزراء نيته اختبار جميع معلمي المدارس الابتدائية في هولندا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة سواء ظهرت عليهم أعراض الإصابة أو لا.
قالت مصادر من داخل مجلس الوزراء إن هذه الخطوة واحدة من بين العديد من الخطط التي تهدف بها الحكومة إلى حصر الإصابات مبكرًا قبل أن تضطر المدارس للإغلاق من جديد.
ووفقًا لمجلس الوزراء، ستبدأ التجربة بعدد محدود من المدارس لكن الهدف هو توسيعها على مستوى البلاد بأسرع ما يمكن. وسيترك الخيار للمعلمين إما إجراء اختبار فيروس كورونا لأنفسهم، أو الذهاب إلى أحد مراكز الاختبار. وتبحث الحكومة في كيفية توسيع التجربة لتشمل المدارس الثانوية أيضًا.
كانت المدارس الابتدائية في هولندا قد عادت للعمل مرة أخرى منذ 8 فبراير/ شباط وفق تدابير صارمة، وستعود المدارس الثانوية في مطلع شهر مارس/ أذار في ظل تدابير قاسية أيضًا. ولهذا خصصت الحكومة العديد من التجارب لمجال التعليم بهدف الحصول على نظرة شاملة حول مدى انتشار فيروس كورونا في المدارس وكيف يمكن اكتشاف العدوى سريعًا حتى تظل المدارس مفتوحة.
وسوف تستمر تجربة الاختبارات السريعة في التعليم الثانوي حتى نهاية مارس. وفي التعليم الجامعي أيضًا يجري بحث مشابه في 8 مناطق حول كيفية إعادة فتح الكليات والجامعات، ومن المقرر أن يستمر حتى 1 مايو/ أيار.
وفي روتردام ونايميخن ودان بوش، تجري الحكومة الهولندية تجربة أخرى يقوم خلالها الطلاب بإجراء اختبار فيروس كورونا بأنفسهم قبل الذهاب إلى المدرسة. وستدرس الحكومة نتائج هذه التجارب وستقرر في مرحلة لاحقة ما إذا كانت هذه المخططات قد نجحت بالفعل في حصر الإصابات والسيطرة على الفيروس في المدارس.
المصدر/ التليخراف
