بريطانيا بالعربي

اجتماع عاجل لرئيس الوزراء مع قيادات الشرطة بعد رفض مفوضية سكوتلاند يارد الاستقالة

سيلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم بكبار قيادات الشرطة اليوم الاثنين، وذلك بعد استمرار  الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية في لندن خلال  عطلة نهاية أسبوع على خلفية مقتل سارة إيفرارد بعد اختفائها.

وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء يشعر بقلق عميق حول ما يحدث حيث لا تزال أكبر قوة شرطة بريطانية تواجه انتقادات حادة حول تعاملها مع الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت لتأبين سارة إيفرارد.

تعرضت شرطة العاصمة لانتقادات من جميع الأطياف السياسية والمجتمعية بعد المشاهد التي وقعت في كلافام كومون في جنوب لندن يوم السبت حيث شوهد ضباط الشرطة وهم يمسكون بالعديد من النساء ويقتادوهن بالأصفاد.

أدى ذلك إلى تجمع مئات المحتجين -الغاضبين من تصرفات الشرطة في الوقفة الاحتجاجية- خارج مقر الشرطة في نيو سكوتلاند يارد قبل السير إلى ساحة البرلمان يوم أمس الأحد، وهتف المتظاهرون “عار عليكم” في وجه ضباط الشرطة.

وقالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت أربعة أشخاص بسبب الإخلال بالنظام العام ومخالفة تدابير فيروس كورونا، كما تعرض 26 ضابطًا للاعتداء خلال الاشتباكات في كلافام كومون يوم السبت.

وقال رئيس الوزراء في أول بيان علني له، ومع تزايد الضغوط المطالبة بتنحي كريسيدا ديك، مفوضية الشرطة، عن منصبها “إن اجتماع اليوم يدرس المزيد من الإجراءات التي نحتاج إلى اتخاذها لحماية النساء والتأكد من أن شوارعنا آمنة”.

كما أكد جونسون التقارير السابقة التي تفيد بأنه تحدث إلى السيدة كريسيدا منذ الوقفة الاحتجاجية وأنها أصرت على أنها لن تستقيل، وقالت إن مقتل سارة إيفرارد -التي عثر على جثتها في غابة كينت بعد أن اختفت أثناء عودتها إلى المنزل في كلافام كومون- جعلها أكثر تصميمًا على قيادة المنظمة وليس العكس.

وسيناقش اجتماع اليوم لفريق العمل الحكومي المعني بالجريمة والعدالة كيفية حماية النساء والفتيات من العنف والتحرش. وقال رئيس الوزاء حول الاجتماع “وفاة سارة إيفرارد يجب أن يوحد عزمنا على القضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتوظيف كل جزء من نظام العدالة الجنائية لحمايتهن والدفاع عنهن”.

وبحسب مجلس الوزراء، سيغطي الاجتماع تطورات خطط منع الجريمة المحلية مثل زيادة إنارة الشوارع وكاميرات المراقبة ومناقشة كيفية جعل الشوارع مكانًا أكثر أمانًا للنساء.

المصدر/ سكاي نيوز

مقتل سارة إيفرارد
REUTERS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى