ابتداءً من اليوم.. أوروبا تمنع تسويق هذه المنتجات البلاستيكية
النهاية تلوح في الأفق للعديد من المنتجات البلاستيكية التي يمكن التخلص منها، حيث ابتداءً من اليوم السبت، لم يعد يُسمح للمنتجين بتسويقها. ويتعلق الأمر بقشات الشرب البلاستيكية وأعواد تنظيف الأذن القطنية وأدوات المائدة البلاستيكية والعديد من المنتجات الأخرى، في حين قد يستمر استخدام المخزونات القديمة من هذه المنتجات التي صارت مدرجة في “القائمة السوداء”.
Plastic bestek, rietjes, wattenstaafjes en ballonstokjes gaan in de ban: https://t.co/zMGyREj86z
— NU.nl (@NUnl) July 2, 2021
وسيدخل التشريع الأوروبي الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من 3 يوليو/ تموز، حيث سينطبق القانون على جميع الدول الأعضاء بما في ذلك هولندا. ويهدف القانون إلى مكافحة إنتشار قمامة المنتجات البلاستيكية في البحر.
وقد دعت مستشارة منظمة Milieu Centraal البيئية ماريسكا جوسترا إلى إدراج أعقاب السجائر في قائمة المنتجات الممنوعة، حيث قالت: “إنها ليست قابلة للتحلل، وبالتالي لا ينبغي أن ينتهي بها المطاف في الطبيعة على الإطلاق. ومن الآن فصاعدًا، يجب أن تحمل علبة سجائر تحذيرًا بأنها تحتوي على بلاستيك مع صورة سلحفاة ميتة في البحر”.
كما أشارت جوسترا أن هذا التحذير سيظهر أيضًا على عبوات المناديل المبللة والسدادات القطنية. وأضافت: “ابتداءً من عام 2025، يجب على مصنعي هذه المنتجات أيضًا تثبيط استهلاكها والمساهمة في تكاليف تنظيفها، حيث يمكن تقليل هذا الاستهلاك عن طريق فرض ضريبة على سبيل المثال”.
وتتمثل المنتجات العشرة التي تستهدفها توجيهات الاتحاد الأوروبي فيما يلي:
- أعواد تنظيف الأذن
- أدوات المائدة والأطباق
- القشات البلاستيكية
- البالونات وعصي البالونات
- أدوات تغليف الطعام
- أكواب المشروبات البلاستيكية
- العلب البلاستيكية
- أعقاب السجائر
- الأكياس البلاستيكية
- المناديل المبللة والأدوات الصحية
الجدير بالذكر أن المنتجات العشرة المدرجة في القائمة تمثل 70 في المائة من إجمالي القمامة البحرية في الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر التأمين على الزجاجات البلاستيكية الصغيرة الذي دخل حيز التنفيذ بالفعل في 1 يوليو/ تموز جزءًا من سلسلة الإجراءات، حيث يتم إعطاء حافز مالي لتسليم البلاستيك مرة أخرى. وابتداءً من 3 يوليو/ تموز 2024، يجب على الشركات المصنعة التأكد من أن الغطاء متصل بالزجاجة. كما ستكون هناك وديعة على العلب بحلول عام 2023.
المصدر/ NU.nl