إطفاء حرائق الغابات لا يزال يجري على قدم وساق، وآلاف الأشخاص ينتظرون العودة إلى منازلهم
هولندا بالعربي: قالت مونيك دي بوير عمدة بلدة روردالن أن أكثر من أربعة آلاف شخص من السكان الذين تم إجلاؤهم بسبب الحرائق في المنطقة سوف يسمعون بعد ظهر اليوم ما إذا كان بإمكانهم العودة أو منازلهم أم لا.
العمدة قالت صباح اليوم في حديث إذاعي أن إطفاء الحرائق المشتعلة في الغابات يجري على قدم وساق، حيث تسببت تلك الحرائق بإجلاء آلاف الأشخاص عن منازلهم.
السكان اضطروا إلى مغادرة منازلهم في الليلة ما بين الثلاثاء والأربعاء بسبب حرائق الغابات في المحمية الوطنية في المنطقة. ولا يزال الحريق، الذي اندلع بعد ظهر يوم الاثنين، غير مسيطر عليه بعد.
رجال الإطفاء يبذلون جهوداً كبيرة في محاولة إطفاء الحريق والذي أدى إلى فقدان ما يقرب من 200 هكتار من المحمية الطبيعية حتى الآن.
وبحسب ما أفادت هيئة السلامة في منطقة ليمبورخ نورد فإن مكافحة الحريق في المنطقة تجري على قدم وساق صباح اليوم الخميس، كما هو الحال في الحرائق المشتعلة في عدة مناطق في البلاد.
فرق الإطفاء في ليمبورخ استعانت باثنتين أو ثلاث مروحيات لإطفاء الحريق من القوات الجوية، كما ساعدت دبابات الدفاع في خلق صدمات نارية للمساعدة في مكافحة الحريق. كما تم استخدام مروحية من دون طيار لمعرفة أين يتجه الحريق.
العمدة دي بوير تخشى في حال عودة السكان إلى المنطقة أن تتجدد الحرائق بفعل الرياح، لذلك تريد العمدة عودة الناس ولكن بحذر شديد، بحسب ما ترجم موقع هولندا بالعربي.
إخلاء السكان كان إجراءاً احترازياً، وذلك بسبب الخوف من انتشار الحرائق وأيضاً الزيادة المحتملة في غاز أول أكسيد الكربون السام في الهواء.
وقد تم توزيع السكان الذين تم إجلاءهم في عدة مراكز استقبال مختلفة في المنطقة.
وفي محمية دورنيسي بيل تم إجلاء 60 شخصاً من السكان بعد اندلاع النيران في المحمية الطبيعية هناك، ولم تستطع فرق الإطفاء السيطرة على الحريق بعد والذي اندلع يوم الاثنين.
الحريق أدى حتى الآن إلى فقدان أكثر من 400 هكتار من الأراضي، ما يجعله واحداً من أكبر حرائق الغابات في هولندا على الإطلاق.
وكانت السلطات المحلية قد سمحت لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم مساء الأمس، إلا ان السكان في جنوب المنطقة يجب عليهم أخذ الاعتبار في إخلاء محتمل لمنازلهم.
لقراءة المزيد: إخلاء قرية بالكامل في مقاطعة ليمبورخ بسبب حرائق الغابات!
