بريطانيا بالعربي

بسبب إلغاء الوظائف..اتحاد السكك الحديدية يخطط لأكبر إضراب في التاريخ الحديث

أعلنت اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT) عن خطط لـ “أكبر إضراب للسكك الحديدية في التاريخ الحديث” وسط نزاع مستمر حول الوظائف والأجور.

وسيصوت أكثر من 40 ألف عامل في السكك الحديدية على ما إذا كانوا سيتخذون قرار القيام بالإضراب الذي قد يبدأ في شهر يونيو/ حزيران.

وقال اتحاد السكك الحديدية إن شركة Network Rail تعتزم إلغاء 2500 وظيفة صيانة على الأقل كجزء من تخفيض قدره 2 مليار جنيه إسترليني في الإنفاق عبر الشبكة.

وقالت النقابة إن الموظفين تعرضوا لتجميد رواتبهم وتهديدات بفصلهم من الوظائف وهجمات “متكررة” على حقوقهم وشروطهم عملهم.

وقال ميك لينش – الأمين العام لـ RMT: “إن إزالة 2500 وظيفة حرجة تتعلق بالسلامة من Network Rail ستؤدي إلى كارثة للمسافرين، وستزيد من احتمالية وقوع الحوادث، وستزيد من احتمالية انحراف القطارات عن السكك”.

وأضاف لينش: “لقد أشادت شركات تشغيل القطارات بأعضائنا لكونهم عاملين رئيسيين خلال الوباء، لكنها رفضت إبقاء رواتب الموظفين تتماشى مع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. ونتيجة لذلك، شهد الآلاف من عمال السكك الحديدية تدني مستويات معيشتهم”.

وأكد لينش: “إن الطريقة التي تتبعها النقابات العمالية لمواجهة أزمة غلاء المعيشة بشكل فعال هي الدفاع عن أعضائها في العمل واتخاذ إجراءات عندما لا يتأثر أصحاب العمل بقوة الحجج المنطقية. إن إضراب السكك الحديدية الوطني سيجلب البلاد إلى طريق مسدود، لكن أرزاق أعضائنا وسلامة الركاب هي أولوياتنا”.

شركات تشغيل القطارات الـ 15 التي سيتم التصويت فيها على الإضراب هي: Chiltern Railways، و Cross Country Trains، و Greater Anglia، و LNER، و East Midlands Railway، و c2c، و Great Western Railway، و Northern Trains، و South Eastern Railway، و South Western Railway، و Island Line، و GTR (بما في ذلك Gatwick Express)، و Transpennine Express، و Avanti West Coast و West Midlands Train.

يبدأ التصويت في 26 أبريل/ نيسان وينتهي في 24 مايو/ أيار. فيما قالت Network Rail أنها لم تطرح بعد أي مقترحات أو تنشر أوراق استشارية رسمية.

من جهته صرح مديرها الإقليمي تيم شوفيلر، إن “برنامج التحديث” الخاص بها يهدف إلى “بناء مستقبل مستدام” يخلق “وظائف أفضل وأكثر أمانًا” لموظفيها.

وقال شوفيلر: “تضررت خطوطنا الحديدية بشدة من جائحة COVID-19. وحتى مع بدء أعداد الركاب في التعافي، نعلم أن عادات السفر والطلب على الركاب قد تغيرت وأن قطاع السكك يجب أن تتغير أيضًا”.

وأضاف شوفيلر: “لا يمكننا الاستمرار في الاعتماد على المساعدات الحكومية، ولذا يجب علينا العمل مع مشغلي القطارات ونقابات العمال لدينا لتوفير ملايين الجنيهات وتوفير خط سكة حديد أكثر كفاءة. كما لن نفكر في أي تغييرات من شأنها أن تجعل خط السكة الحديد أقل أمانًا”.

اختتم شوفيلر حديثه بقوله: “نشعر بخيبة أمل لأن نقابة RMT اتخذت هذا القرار ونحثهم مرة أخرى على العمل معنا، وليس ضدنا، لكي نبني سكة حديدية ميسورة التكلفة مناسبة للمستقبل”.

المصدر/ Sky News

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى