بريطانيا بالعربي

يتهافت أكثر من 20 ألف مشجع أسكتلندي إلى لندن دون حوزتهم على تذاكر المباراة

ذكرت مصادر مطلعة إن حوالي 20 ألف مشجع أسكتلندي يتواجد في لندن حاليًا قبل حلول موعد مباراة بطولة أوروبا التي ستقام اليوم الجمعة بين أسكتلندا وإنجلترا.

أمرت السلطات في وسط لندن بتفريق الحشود بعد أن قال رجال شرطة إنهم يتوقعون حدوث “أعمال شغب” مع تواجد الآلاف من مشجعي كرة القدم في العاصمة.

وأظهرت الصور بعض المشجعين وهم يرتدون الأعلام ويغوصون في نافورة ويليام شكسبير في ساحة ليستر. بينما اُلتقطت صور لآخرين وهم يتزاحمون في هايد بارك حيث بدأ المشجعون بالاحتفال قبل بدأ المباراة التي ستقام الليلة على الساعة الثامنة مساءً.

ومن جهتها قالت قوات الشرطة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في محاولة للحد من الجرائم المتوقع حدوثها في المنطقة. وصرحت في بيان لها: “ستقام اليوم الجمعة على الساعة 8 مساءً مباراة رفيعة المستوى بين إنجلترا وأسكتلندا. ومع توقع حدوث أعمال شغب، تم تطبيق أمر تفريق الحشود في المنطقة”.

كما ذكرت صحيفة ديلي ريكورد أن حوالي 800 مشجع تجمعوا في بحيرة سربنتين في هايد بارك. بينما كان رجال شرطة لندن يراقبون الأوضاع بقلق من عربات مكافحة شغب، مع تواجد نحو 100 ضابط في المكان وقتها للتصرف في حال خرجت الأمور عن السيطرة.

وقال أحد الضباط المتواجدين في الموقع آنذاك: “لم تكن هناك أي سلوكات عدوانية، رغم تواجد عدد كبير من الأشخاص في حالة سكر، ولهذا السبب كان الحضور المرئي للشرطة ضروريًا. كان يُفضل لو طُبقت قاعدة  التباعد الاجتماعي، لكننا توقعنا هذا النوع من التجمعات في هايد بارك”.

يُذكر أن عمدة لندن صادق خان خائف من تجمع الحشود في لندن مع ارتفاع معدل انتشار الفيروس، حيث قال في وقت سابق: “إنه لأمر رائع للغاية أن تلعب أسكتلندا في أول بطولة دولية لها منذ 23 عامًا، وأنا لا أطيق الانتظار حتى موعد المباراة يوم الجمعة”.

وأضاف: “يشتهر المشجعون الأسكتلنديون في جميع أنحاء العالم بإضفاء أجواء احتفالية في البطولات الكبيرة ولكن مع استمرار تطبيق قيود كورونا على جانبي الحدود، فإن أفضل شيء يمكن للمشجعين الذين ليس لديهم تذاكر لحضور المباراة فعله هو الاستمتاع بالمباراة من أسكتلندا وعدم القدوم إلى لندن”.

يجدر الإشارة أن مكتب الأرصاد يتوقع هطول أمطار في لندن طوال اليوم مما قد يؤدي إلى تعطيل الاحتفالات الجماهير في الهواء الطلق.

المصدر/ ميرورمشجع أسكتلندي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى