15 وظيفة ستختفي عام 2030 هل وظيفتك من بينها؟
مع تقدم التكنولوجيا بوتيرة سريعة والتطور الكبير الحاصل بسوق العمل، أصبحت العديد من الوظائف إما مؤتمتة أو عفا عليها الزمن. بحلول عام 2030، من المتوقع أن تقل المهن التي تعتمد على العامل البشري بشكل كامل. إليك 15 وظيفة ستختفي عام 2030 هل وظيفتك من بينها؟
وجدت دراسة أجرتها مؤسسة الشباب الأسترالي في عام 2015 أن ما يقرب من 60٪ من الشباب في البلاد “كانوا يدرسون أو يتدربون على وظائف ثلثيها على الأقل سصبح من الوظائف المؤتمتة” بحلول العقد القادم أو نحو ذلك، هذا مضيعة كبيرة للمهارات.
محتوى المقال
ما هي الوظائف التي ستختفي بحلول عام 2030؟
استكشف معنا 15 وظيفة ستختفي بحلول عام 2030 واكتشف ما إذا كانت وظيفتك في مأمن من الأتمتة.
1. وكيل السفر
سابقاً كنت تقوم بحجز عطلتك الصيفية بالدخول إلى وكالة سفريات، وتصفح بعض الكتيبات والتحدث مع مندوب المبيعات السعيد وهو يشرح لك كل شيء وأمامه جهاز كمبيوتر كبير الحجم. الآن، مع توفر مواقع المقارنة السهلة الاستخدام، مثل Skyscanner وTrivago وOpodo أصبح بامكانك أن تقارن رحلات الطيران الأفضل والأرخص وأيضاً البحث عن الفنادق وفقًا للسعر والتاريخ الذي تحدده. لذا يمكن لأي شخص ترتيب إجازته الخاصة من منزله. كل ما تحتاجه هو بطاقتك المصرفية وبضع ساعات فراغ للبحث عن المكان الذي تريده، وبالتالي أدرك العديد من وكلاء السفر ذلك وقاموا بإغلاق فروعهم على الأرض وأنشأوا مواقع على الانترنت ليواكبوا التطور.
2. أمين الصندوق
كثُر الحديث في السنوات القليلة الماضية حول مصطلح المجتمع غير النقدي، مع التقدم في خدمة الدفع الإلكتروني، وأبل باي (Apple Pay) وحتى العملات المشفرة مثل بيتكوين التي أصبحت معروفة في المجتمع. ولكن من ناحية أخرى مازال البعض يفضل الاستمرار في التعامل بالنقود لمتابعة إنفاقهم بشكل أفضل، ومع ذلك الأمر المؤكد حالياً: أن حاجة الناس للتعامل مع النقود مباشرةً لم تعد موجودة. خصوصاً مع وجود خدمة الدفع الذاتية الموجودة بكل مكان تقريباً، في محلات السوبر ماركت وحتى مطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز، يبدو أن إختفاء وظيفة أمين الصندوق أمر لا مفر منه.
3. طهاة الوجبات السريعة
يعمل أصحاب سلاسل الوجبات السريعة للعمل بتكلفة أقل، لذلك هم يطمحون لاستخدام التشغيل الآلي في المستقبل. في الواقع، وفقًا لدراسة عام 2013، يواجه العاملون في الوجبات السريعة فرصة الاستغناء عنهم بنسبة 81٪ لصالح التشغيل الآلي. يمكن الاستغناء عن طهاة الوجبات السريعة في السنوات القليلة المقبلة، حيث يبدأ أصحاب العمل في استخدام التقنيات الآلية لتسريع العمليات وتقليل التكاليف التشغيلية. وهذا ما يحدث الآن: تستخدم سلسلة مطاعم CaliBurger بالفعل قوى عاملة آلية مع مساعدي مطبخ مدعومين بالذكاء الاصطناعي.
4. ساعي البريد
في حين ستظل هناك حاجة إلى شركات النقل لتسليم الطرود، إلا أن الأمور لا تبدو كذلك بالنسبة لشركات البريد التقليدية التي تقوم بتسليم الرسائل. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الأشياء التي يقدمونها لن تكون موجودة في العشرين عامًا القادمة، حيث يتم عرض الفواتير وكشوف الحساب ودفعها عبر الإنترنت، وبالتالي تم نقل البريد من صندوق البريد أمام منزلك إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك.
5. صراف البنك
بالتأكيد الوظائف المصرفية لن تختفي تمامًا، لكن العديد من الفروع المحلية ستختفي. ويرجع ذلك إلى سهولة استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف، حيث يمكنك إجراء المعاملات وإدارة حسابك بسهولة وكل ذلك وأنت مرتاح في منزلك. طبعاً سيظل الناس بحاجة إلى التشاور مع المستشارين والخبراء الماليين، لذلك ستظل البنوك مفتوحة؛ ولكن سيقل عددهم كثيراً.
6. عامل النسيج
تضاؤل عدد الموظفين في صناعة النسيج لا يرجع إلى نقص الطلب على المنتجات، بل إلى كيفية صنعها. قدرة الآلات الآن على أداء الكثير من أعمال التصنيع والإنتاج، قللت فرص العمل أمام عمال النسيج. من ناحية أخرى، الاتجاه إلى استخدام التشغيل الآلي يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى مشغلين متخصصين ذوي مهارات عالية، وإن كان ذلك بأعداد أقل.
7. عامل المطبعة
كانت هناك آراء عديدة حول مستقبل صناعة الطباعة، حيث تستثمر دور النشر في الانترنت لتوفير الوقت ونشر المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يفضل جيل الألفية الحصول على أخبارهم من مصادر عامة، مما يعني أن صناعة الطباعة تحتاج إلى التكيف والتطور أو أن تواجه الانقراض. هذا يعني أن مشغلي الصحافة المطبوعة قد يواجهون انخفاضًا كبيرًا في الأعمال. شيء واحد مؤكد؛ رغم ذلك: عصر الصحف المطبوعة يقترب من نهايته. لماذا الانتظار حتى يوم غد لقراءة الأخبار في حين أن هناك ثروة هائلة من المصادر على الإنترنت التي تقدم تغطية دقيقة بدقيقة؟
8. الحكم الرياضي
إذا كنت قد حلمت يومًا ما بمهنة في مجال الرياضة، فربما ينبغي عليك التفكير مليًا قبل أن تصبح حكماً، فمن المحتمل ألا تكون خدماتك مطلوبة في المستقبل.
يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم لإدخال المزيد من التكنولوجيا في اللعبة، حيث أصبحت تقنية خط المرمى الآن معيارًا مع نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) الذي يتم استخدامه في البطولات الأوروبية الكبرى. كما تستخدم هذه التكنولوجيا العديد من الرياضات الأخرى مثل التنس والكريكيت والرجبي، والتي تستخدم التكنولوجيا منذ فترة طويلة لاتخاذ قرارات في الوقت الفعلي أثناء المباراة. وبينما يشعر البعض أن الانتقال إلى التحكيم الاصطناعي هو أمر إيجابي ويقلل من مجال الخطأ، يجادل آخرون بأن العديد من القواعد الرياضية مفتوحة للتفسير وأن احتمال حدوث خطأ بشري يزيد من الدراما والعرض في المباراة.
9. صائغ المجوهرات
على الرغم من أن صائغي المجوهرات لم يتعرضوا لخطر استبدالهم بالآلات (حتى الآن)، إلا أن وظائفهم لا تزال معرضة للخطر بسبب الاتجاهات المتغيرة والسلوكيات الاجتماعية. ووفقًا لتقرير صادر عن مجلس المجوهرات للتجارة، تقلصت صناعة المجوهرات بنسبة 4٪ في عام 2018، مع خروج مئات متاجر المجوهرات عن العمل في الولايات المتحدة. ويبدو أن الأجيال الشابة أقل ميلًا إلى الاستثمار في المجوهرات باهظة الثمن، وهو أمر خطير لهذه الصناعة. وبالنظر إلى أن الأجيال الحالية تحصل على دخل قليل، قد لا يكون الماس على رأس قائمة أولوياتها. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تدعم الأجيال الشابة الشركات الصغيرة ذات الأعمال المستدامة بدلاً من العلامات التجارية الفاخرة. لذلك، قد يشير هذا إلى سقوط ماركات المجوهرات الراقية حيث يحوّل المستهلكون من جيل الألفية تركيزهم إلى مكان آخر.
10. موظف خدمة العملاء
مع وجود شركات نقل حديثة مثل Uber وLyft، أصبحت وظيفة خدمة العملاء نادرة جداً. في الواقع، نظرًا لأن تطبيقات rideshare أصبحت شائعة بشكل كبير، لم يعد الناس بحاجة إلى المساعدة في حجز رحلتهم من خلال موظف خدمة العملاء. بدلاً من ذلك، بدأت الشركات في اعتماد أنظمة إرسال سيارات الأجرة الآلية وبرامج الحجز التي تلغي الحاجة إلى القوى العاملة البشرية. بالإضافة إلى ذلك، بفضل خرائط Google، يمكن للأشخاص تخطيط طرق السفر واكتشاف خدمات النقل المحلية ببضع نقرات على الشاشة.
11. الحطّاب
نظرًا لأن الاعتماد على المنتجات الورقية قد قل كثيراً مع استخدام الحاسوب والموبايل للتصفح والقراءة، وتحول الشركات والحكومات للسعي نحو بيئة أكثر اخضرارًا واستدامة، أصبحت وظيفة الحطاب مهددة بالانقراض. هناك بالفعل كميات هائلة من الأبحاث في مجال تطوير مواد بديلة صديقة للبيئة.
12. التسويق عبر الهاتف
العديد من الناس (بخلاف المسوقين عبر الهاتف بالطبع) سعداء بهذا الخبر، أو على الأقل سيكونون سعداء إذا لم يتم استبدال مكالمات المبيعات المزعجة وغير المرغوب فيها بمكالمات مبيعات آلية أكثر إزعاجًا. تبنت العديد من شركات التسويق عبر الهاتف هذا النهج الجديد الذي يلغي تكاليف التوظيف ويمكنه من إشراك العملاء المحتملين في أي وقت من النهار أو الليل.
13. الصيّاد
من المعروف أن واردات المأكولات البحرية وأسماك المزارع أرخص وأكثر شيوعًا، إلا أن كلاً من المملكة المتحدة والولايات المتحدة مذنبان في الصيد الجائر. وهذا يسبب اضطرابات كبيرة في النظم البيئية، مما يؤثر على السلاسل الغذائية ومعدلات بقاء الحياة البحرية؛ في الوقت نفسه، تؤثر تغيرات المناخ أيضًا على المخزونات المتاحة من الأسماك. لا شيء من هذا يبدو جيدًا للصيادين المحترفين، الذين يخضعون لقواعد أكثر صرامة نتيجة لهذه التطورات. حتى الصيادون القلائل الذين اختاروا البقاء في المهنة من غير المرجح أن يفلتوا من التكنولوجيا، خاصةً مع الاستمرار بتطوير “روبوتات” الصيد التي يمكنها القيام بالمهمة بدلاً من البشر.
14. سكرتير قانوني
في القطاع القانوني، أدت التكنولوجيا بالفعل إلى أتمتة أكثر من 30 ألف وظيفة. ومن هذه الوظائف السكرتارية القانونية. علاوة على ذلك، يشير تقرير حديث لشركة Deloitte إلى أنه يمكن أتمتة أكثر من 114000 وظيفة قانونية في العقدين المقبلين حيث بدأ العمل في اعتماد تقنيات جديدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. بالنسبة للسكرتير القانوني، سيؤدي هذا التطور التكنولوجي إلى الاستغناء عن هذه الوظيفة داخل القطاع بشكل كبير، حيث تتولى الروبوتات والرقمنة مهامهم الرئيسية.
15. عمال التركيب والتجميع
عندما يتعلق الأمر بالمهن التي تشمل العمل اليدوي، فإن الأتمتة تبدو حتمية. عمال التركيب والتجميع مسؤولون بشكل أساسي عن تجميع السلع مثل الألعاب والمركبات والطائرات، من بين منتجات أخرى. ومع ذلك، مع تولي الآلات والروبوتات عمليات التجميع والمهام المتكررة، أصبحت وظيفة عمال التركيب والتجميع مهددة بالانقراض في معظم الصناعات. ووفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي، ستواجه المهنة انخفاضًا بنسبة 11 ٪ بحلول عام 2028، مما يؤدي إلى فقدان حوالي 203،300 وظيفة.
أفكار أخيرة
على الرغم من أن مستقبل هذه الوظائف قد يبدو قاتماً، إلا أن هناك أخبار جيدة أيضاً. حيث يكشف تقرير صدر عام 2017 من قبل شركة Dell العملاقة للتكنولوجيا أن 85٪ من الوظائف التي ستكون متاحة في عام 2030 لم يتم اختراعها بعد، والمستقبل التكنولوجي لا يمكن التنبؤ به على مدى السنوات الـ 13 المقبلة. سيتم أيضًا إعادة تعريف العديد من الوظائف التي ستختفي في هذه القائمة بدلاً من القضاء عليها تمامًا، مع المهارات الحيوية التي يمكن نقلها إلى وظائف أخرى. ستكون المرونة والاستعداد لتغيير المهن سمة مهمة في سوق العمل في المستقبل.
إذا كنت تريد أن تكون محصناً تمامًا من براثن التقدم، فإن الباحث والمتبئ مارتن فورد يوصي بمزاولة مهنة في الصناعات التي تتطلب مهارات إبداعية وشخصية، مثل الفن والعلوم والأعمال والطب. حتى الآن، لا تستطيع أجهزة الكمبيوتر تقليد الإلهام والفكر البشري الحقيقي، لذلك تبدو هذه المهن آمنة (في الوقت الحالي)!