لاهاي – هولندا بالعربي: قال وزير الشؤون الاجتماعية فوتر كولميس إنه لا يعرف عدد الأشخاص الذين يعملون بموجب عقد مع وكالات التوظيف والذين فقدوا وظائفهم وبالتالي فقدوا أماكن سكنهم، لكن الوزير قال أن الحكومة تعمل على ايجاد حلول لمن فقد عمله.
Veel bedrijven en organisaties willen tijdens de coronacrisis graag bijspringen om te zorgen dat productie en diensten doordraaien. Denk aan het uitwisselen van personeel of materiaal. #NLwerktdoor verbindt deze ondernemers. Doe je mee? ⤵️
https://t.co/E9HJCoCF85— Ministerie van Sociale Zaken & Werkgelegenheid (@MinisterieSZW) May 5, 2020
يعتمد العديد من الأشخاص من أوروبا الشرقية الذين يعملون في هولندا على وكالات التوظيف في إيجاد عمل في هولندا، وبالتالي تلك الوكالات تؤمن عمل وتؤمن مكان للعيش فيه في هولندا.
ولكن هناك مخاوف من أن العديد من الذين فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا سينتهي بهم الأمر إلى التشرد ومن دون منازل.
الوزير كولميس قال إن أصحاب العمل قادرون على التقدم للحصول على مساعدة حكومية لمواصلة دفع أجور الموظفين أصحاب العقود المرنة. وقال كولميس: “إذا طردت وكالة توظيف مهاجر قدم إلى هولندا للعمل، فإن مجلس الوزراء يطلب من وكالات التوظيف بأن يتحملوا المسؤولية وعدم وضع العامل في الشارع”.
وأضاف الوزير أنه قد يكون هؤولاء الأشخاص الذين أصبحوا بلا مأوى قادرين على الحصول على مساعدة مؤقتة من صاحب العمل في السلطات المحلية.
وقال كولميس، يوجد بعض القطاعات التي تحتاج أعداد كبيرة من العمالة المؤقتة يتم التعاقد معها، وأن قطاعات أخرى، مثل الزراعة والخدمات اللوجستية تحتاج إلى المزيد من الموظفين.
و أضاف: “لهذا السبب يعمل الوزراء مع النقابات وأرباب العمل والسلطات المحلية والوسطاء الخاصين لإنشاء منصة الكترونية جديدة: www.NLwerktdoor.nl لتحسين التواصل بين العرض والطلب في سوق العمل”. وقال الوزير بالإضافة إلى ذلك، شكلت الحكومة فرقة عمل خاصة لحل المشاكل المرتبطة بالعمال المهاجرين ، بما في ذلك استغلال العمال ومشاكل السكن.
