وثائقي عن منظمة She Matters الهولندية والتي تساعد اللاجئات في إيجاد عمل


تحاول كريستينا مورينو أن تساعد اللاجئات في هولندا بالدخول إلى سوق العمل الهولندي. حيث تقدم مورينو من خلال منظمتها الغير ربحية She Matters في روتردام الدعم الأولي من دورات مهنية والتوجيه و بناء علاقات والتوظيف. والهدف طويل المدى من المنظمة هو أن تجد المرأة في هولندا وظيفة تتناسب مع مؤهلاتها.
لولا جبر كانت مجبرة على أداء الخدمة العسكرية في إريتريا. هذه الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا لديها حلم في هولندا، حيث إنها تريد الدراسة والعمل لاحقًا في الأمم المتحدة. ملاك سويد من سوريا عالمة أنثروبولوجيا تأمل أن تكون شهاداتها الأكاديمية ذات قيمة في هولندا. تقول: “أشعر أنني طفلة يجب أن تعلم كل شيء من الصفر”. كلتا المرأتين عازمتان على العثور على عمل وإعادة بناء حياتهما.
بدأ كلاهما ورشة عمل لمدة ستة أسابيع في “She Matters” في الصيف – جنبًا إلى جنب مع العديد من الآمال والأسئلة. كيف أقدم نفسي في سوق العمل؟ هل يمكنني العثور على شيء في مجال عملي؟ تقول مورينو لقناة أرتيو الألمانية مجيبة على هذه الاسئلة أن الأمر ليس سهلا.
Only 5 days until the #documentary of @ARTEde on #SheMatters is broadcast! Please join us in viewing the broadcast on Tue 27 Oct @ 19.40 CET: https://t.co/jjwllLt48s. Watch a preview here: https://t.co/aAAWzx1ZQA. #Sheroes📽️ pic.twitter.com/CoFKUnn6xH
— She Matters (@SheMattersNL) October 22, 2020
تضيف مورينو في الوثائقي عن المنظمة أنه من بين اللاجئين الذين حصلوا على الإقامة في عام 2014 ، وجد حوالي 11 بالمائة فقط وظيفة بعد ثلاث سنوات. يتزايد العدد بمرور الوقت ، لكنها تعتقد أن الإمكانات تضيع بعد مرور الوقت الطويل، تريد مورينو دعم النساء اللواتي يعملن أقل من الرجال.
غالبًا ما تظهر وسائل الإعلام اللاجئين واللاجئات في مخيمات اللاجئين مرهقين ومشوشين. تريد كريستينا مورينو أن يرى المجتمع المضيف النساء بعيون مختلفة: غالبًا ما ينسون أن العديد منهن كان لهن وظائف في وطنهن، وأن تلك الوظائف أعطتهن المعنى والدعم.
يمكنكم متابعة الوثائقي بالضغط هنا