هولندا: والدة طفل مهاجر تتهم مدرسة بالتسبب في غرقه!
فريزلاند – هولندا بالعربي: توفي الطفل أدوناي البالغ من العمر 11 عامًا خلال أول درس له للسباحة في قرية لومير بمقاطعة فريزلاند. واتهمت الأم مدرسة هولندية بالتسبب في مقتل ابنها لأنه لم يكن يجيد اللغة الهولندية.
و حمّلت والدة أدوناي، القادمة من أريتريا، مدرسة De Cocon الابتدائية المسؤولية عن موت ابنها. وكتبت الأم في رسالة إلى صحيفة Leeuwarder Courant الهولندية أنها أصرت على الذهاب مع الطفل خلال درس السباحة لأنه لم يمر على وجوده بالمدرسة سوى شهر واحد ولم يكن يتحدث اللغة الهولندية جيدًا لكن، إدارة المدرسة رفضت ذلك.
11-jarige Adonay uit Eritrea bij eerste zwemles verdronken https://t.co/vViNbleD4L
— NOS (@NOS) February 10, 2020
وذكرت الأم أن الطفل كان يعيش في أريتريا مع جدته حتى أكتوبر الماضي حتى حصلت على اللجوء وقالت: “لم أره منذ ثلاث سنوات، وتمكنت بصعوبة من إحضاره إلى هولندا”.
يقول مدير المدرسة إنه لم يكن على علم بطلبها لكنه أكد على أنه ليس من المعتاد حضور الأهل مع الطالب، وأضاف أنه من الممكن أن يكون “قد انزلق من مكان ضحل إلى مكان أكثر عمقًا”، بالرغم من وجود عدد كاف من المشرفين.
تقول والدة أدوناي إنها تريد أيضًا الدفاع عن الآباء الأجانب من خارج هولندا ممن يخافون على سلامة أبنائهم. وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يغرق فيها طفل مهاجر أثناء دروس السباحة.
من الجدير بالذكر أنه غرقت فتاة سورية تدعى سلام، 9 سنوات أثناء درس السباحة في عام 2015 في مدرسة Rhenen، الفتاة لم تكن تجيد السباحة ولا اللغة الهولندية، ولم يكن المنقذين على علم بذلك.