هولندا تستعين بمختبرات ألمانية لمواجهة زيادة الطلب على اختبارات فيروس كورونا
مختبرات ألمانية تساعد هولندا في إجراء اختبار فيروس كورونا
وقع وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ صفقة مع مجموعة مختبرات ألمانية في محاولة للتخلص من تراكم طلبات اختبار فيروس كورونا في هولندا.
وقال خلال مؤتمر صحفي إن وزارة الصحة وقعت الاتفاق مع الجانب الألماني من أجل توسيع نطاق اختبارات فيروس كورونا والذي سوف يسمح بإجراء 10.000 اختبار إضافي يوميًا في سبتمبر.
ويُفترض أن يرتفع عدد اختبارات فيروس كورونا اليومية في هولندا بنهاية سبتمبر/ أيلول إلى 44.000 اختبار يومي. ويبحث المسؤولون في هولندا إمكانية إنشاء مختبر رئيسي جديد في هولندا لاستيعاب أعداد المطالبين بالحصول على الاختبار.
وقال دي يونغ إن السلطات تعمل في الوقت نفسه على رفع القدرة على تتبع وتعقب المخالطين للمصابين بفيروس كورونا في الفترة المقبلة.
Om het virus in de tang te houden, vergroten we de testcapaciteit. Lees hier de brief aan de Tweede Kamer 👉 https://t.co/BLrFGTQ8cw pic.twitter.com/bswZdiNlzA
— Hugo de Jonge (@hugodejonge) August 28, 2020
لا يوجد عدد كافي من الموظفين:
دقت كل من بلديتي أمستردام وروتردام ناقوس الخطر مؤخرًا بعد إعلانهما أنهما لا تمتلكان عددًا كافيًا من الأشخاص لتتبع جميع المخالطين للمصابين بفيروس كورونا.
تعمل مراكز الصحة المحلية في كل من البلديتين على تتبع 500 حالة يوميًا، ولكن بحلول سبتمبر/ أيلول (مع الاستعانة بمختبرات ألمانية) سوف يرتفع العدد إلى 1000 حالة يوميًا و1500 بنهاية الشهر القادم.
وقال دي يونغ إن الصليب الأحمر وموظفين من خدمة الطوارئ المحلية سوف يشاركون أيضًا في تتبع الحالات.
اختبارات فيروس كورونا في هولندا تواجه ضغوطًا كبيرة
تبين أن هناك ضغوطًا كبيرة تواجه عملية إجراء اختبارات فيروس كورونا في هولندا بسبب نقص الإمكانيات في المختبرات.
الطاقة القصوى الآن تقف عند إجراء حوالي 30 ألف اختبار يوميًا في هولندا، لكن الطلب على الاختبارات يتزايد بشكل حاد.
وقالت منظمة مراكز الصحة المحلية إن قوائم الانتظار للاختبار تمتد إلى يومين في 48 من 51 مركز اختبار على مستوى البلاد. فيما يحاول 25 ألف شخص يوميًا في هولندا الحصول على موعد لإجراء الاختبار.
منذ 1 يونيو/ حزيران، أصبح بإمكان كل من تظهر عليه أعراض فيروس كورونا التقدم لإجراء الاختبار.
وفي المرحلة التالية، يريد الوزير توسيع البرنامج ليشمل كل من لا تظهر عليهم أعراض الإصابة لكنهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. ويشمل ذلك القادمين من دول على قائمة الخطر البرتقالية أو الحمراء، والأشخاص الذين رصدهم نظام التعقب والتتبع والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في مجال التعليم.
ويرى معهد الصحة العامة RIVM أن هولندا يجب أن تضاعف قدرتها اليومية على إجراء اختبارات فيروس كورونا لتصل إلى 70.000 اختبار بحلول نهاية العام.
آلاف الهولنديين اشتروا اختبارات غير موثوقة للكشف عن فيروس كورونا عبر الإنترنت
