هولندا

نصف سائقي سيارات الأجرة بأمستردام متورطون في قضايا جنائية منذ 2018

تشتبه الشرطة في تورط ما يقرب من 2550 من سائقي سيارات الأجرة في أمستردام في قضايا جنائية منذ عام 2018، وذلك وفقًا لدراسة تم إجراؤها نيابة عن منظمة تمثل البلديات الإقليمية والشرطة والنيابة العامة وسلطات الضرائب.

وأظهرت الدراسة أن هؤلاء السائقين الذين يمثلون 53 في المائة من إجمالي سائقي سيارات الأجرة في المدينة، تم التحقيق معهم كجناة أو شهود أو على صلة بجرائم وقعت، مثل مخالفات المرور الخطيرة وجرائم العنف.

يُذكر أنه يوجد في أمستردام 4.801 سائق تاكسي مستقل مسجّل، بما في ذلك السائقون لخدمات مشاركة الركوب المدفوعة مثل أوبر. وقرابة 42 بالمائة منهم متورطون بطريقة ما في قضايا مخدرات أو أسلحة أو جرائم عنف خطيرة أو جرائم تخريبية مرتبطة غالبًا بالجرائم المنظمة.

وقال الباحثون إن “هذه الصناعة صارت مرتبطة بعدد كبير من الجرائم” في الدراسة التي تم إرسالها إلى مجلس مدينة أمستردام يوم الثلاثاء.

كما أشار الباحثون إلى أن عدد سائقي سيارات الأجرة يتجاوز الطلب على الخدمات، مما يرجح بشكل كبير فرضية استعمال سيارات الأجرة كواجهة للجريمة المنظمة.

وخلصت الدراسة إلى أن 71 من أصل 1050 شركة سيارات أجرة في أمستردام تقدم خدمات سيئة لعملائها. كما أن سبعة بالمائة منهم قد يكونون متورطين في أنشطة مرتبطة بالجرائم التخريبية في المنطقة.

ويشمل ذلك أيضًا المجرمين الذين يحاولون استخدام سيارات الأجرة كوسيلة لمراوغة الشرطة أثناء تورطهم في تجارة المخدرات والأسلحة. وكان هذا هو الحال بشكل خاص خلال عمليات الإغلاق التي شهدتها البلاد عقب انتشار فيروس كورونا.

وكإجراء ردعي، ستدخل القواعد التي تهدف إلى الحد من الإزعاج الذي تسببه سيارات الأجرة حيز التنفيذ في نهاية عام 2022. وهذا يشمل تحديد “مناطق محظورة على سيارات الأجرة” في بعض أجزاء وسط المدينة حيث يوجد عدد كبير جدًا من سيارات الأجرة في المناطق الساخنة مثل المنطقة المحيطة بالمحطة المركزية و ملعب يوهان كرويف، ووضع القواعد نفسها لجميع السائقين سواء نقلوا الركاب في الشارع أو عن طريق الطلب.

ووجدت الدراسة أيضًا أن المتوسط اليومي ​لعدد سيارات الأجرة في شوارع ​أمستردام وصل إلى 2.798 سيارة خلال هذا العام، بما في ذلك سائقي أوبر. ومنذ 2018، سجلت الشرطة في العاصمة 22.339 “حادثة متعلقة بسيارات الأجرة”.

المصدر/ NOSسائقي سيارات الأجرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى