من جديد: لماذا بقيت الأميرتان في اليونان ولم تعودا مع الملك والمكلة إلى هولندا؟


الأميرتان أماليا وأليكسيا بقيتا في اليونان
خرج رئيس الوزراء يوم الأحد وأعلن مسؤوليته عن “خطأه الفادح بالموافقة على ذهاب الملك وعائلته في عطلة أثناء الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا” وقال أنه “ارتكب خطأً، وأدرك بعد فوات الأوان أن الرحلة ما كان يجب أن تتم”، ولم يذكر أن الأميرتان أماليا وأليكسيا بقيتا في اليونان.
Premier Rutte zegt dat het ’niet in het openbaar belang was’ dat de prinsessen Amalia en Alexia net als koning Willem-Alexander terug van vakantie naar Nederland zouden keren. De zusjes bleken nog een paar dagen langer in Griekenland te zijn gebleven. https://t.co/7WjYGr8iN2
— De Telegraaf (@telegraaf) October 21, 2020
وهو ما تسبب في غضب المعارضة مرة أخرى. قال رونادل فان ارك عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي إن هذا “كان استفزازيًا وغبيًا يزيد الأمر سوءًا، وكتب خوست سنيلر عضو البرلمان عن حزب D66 على تويتر “كان يجب الإبلاغ عن ذلك فورًا”.
وجادلت المعارضة بأنه بين رحيل الزوجين ورحيل الأميرتين يوم أمس “كان هناك ما لا يقل عن 11 رحلة طيران من أثينا إلى أمستردام”.
وقال رئيس الوزراء مارك روته ردًا على ذلك إنه “ليس من المصلحة العامة” عودة الأميرتين أماليا وأليكسيا مع الملك ويليام ألكسندر من العطلة إلى هولندا، وقال إنها “مسألة خاصة”.
تبين أن الأميرتين أماليا وأليكسيا بقيتا في اليونان لثلاثة أيام إضافية بعد عودة والديهما وأختهما الصغرى إلى هولندا مساء السبت الماضي، وأن رئيس الوزراء كان أيضًا على علم بذلك.
لا توجد أماكن خالية
وأفادت خدمة المعلومات الحكومية RVD حول هذا الأمر بأن الطائرة الحكومية التي أقلت العائلة الملكية إلى اليونان كانت قد عادت بالفعل إلى هولندا عندما تقررت العودة، لذا كان على العائلة العودة على الخطوط الملكية الهولندية KLM.
وقالت الخدمة إن الرحلة التي كانت متاحة لم يكن بها مقاعد كافية لجميع أفراد الأسرة سواءً على الدرجة الاقتصادية أو درجة رجال الأعمال. لم يكن هناك سوى أربعة تذاكر متاحة وقد أخذها الملك والملكة والأميرة أريان والحارس المرافق.
بينما بقيت الأميرة أماليا (16عامًا) والأميرة ألكسيا (15 عامًا) في اليونان ولم تصلا إلى هولندا إلا مساء أمس الثلاثاء. وليس من الواضح بعد لماذا أمضت الأميرتان 3 أيام في اليونان ولم تستقلا الرحلة التالية.
عطلة الخريف
تعود القصة عندما كشفت تقارير صحفية يوم الجمعة الماضية أن الملك والملكة والأميرات الثلاث استقلوا طائرة حكومية إلى منزلهم في اليونان لقضاء عطلة الخريف، وهو ما تسبب في غضب عارم في هولندا خاصةً وأن وزير الصحة هوغو دي يونغ كان قد أعلن قبل أيام قليلة من سفر الملك وعائلته دخول هولندا في حالة من الإغلاق الجزئي بسبب فيروس كورونا. والإغلاق الجزئي يعني تجنب السفر غير الضروري.
عاد الملك وأفراد العائلة المالكة في اليوم نفسه بعد موجة الغضب التي انتشرت وقال ويليام ألكسندر إن “ردود الفعل كانت قاسية وتؤثر علينا”، وأكد على ضرورة اتباع الإرشادات من أجل السيطرة على فيروس كورونا”.
لماذا يُصر البرلمان الهولندي على مراجعة راتب ملك هولندا في الآونة الأخيرة؟
المصدر/ التليخراف