بريطانيا بالعربي

معدلات فيروس كورونا في بريطانيا تتراجع ولا حاجة لخطة الطوارئ

قال بوريس جونسون إن أحدث معدلات فيروس كورونا في بريطانيا تشير إلى أنه لا داعي للتحول من الخطة A إلى الخطة B في إنجلترا، وذلك بعد رفع القيود ومع اقتراب الشتاء.

وهذا يعني الاعتماد على برنامج الدعم (الجرعة الثالثة) بالإضافة إلى الاختبار والتتبع، على عكس الخطة B التي يمكن أن تتضمن أقنعة وجه إلزامية والتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات المحددة في خطة الشتاء الحكومية.

وحذر بوريس جونسون من أن أولئك الذين يرفضون القدوم إلى ماكن العمل يجازفون بان يصبحوا “حديث زملائهم” في العمل. وقال في تصريح صخفي اليوم: “يجب أن نحني رؤوسنا في مواجهة الطبيعة. وعلينا أن ندرك أن المرض أو سلالة جديدة أو جائحة أخرى يمكن أن تصيبنا في أي وقت”.

وأضاف: “البيانات التي أراها في الوقت الحالي تكشف بوضوح أننا على حق في التمسك بالخطة A، وهو ما نقوم به… وهذا يعني تشجيع الناس على العودة إلى العمل بالطريقة التقليدية، وأعتقد أن هذا أمر جيد”.

وأشار إلى أنه من الضروري أن يعود الشباب “على وجه الخصوص” إلى العمل كالمعتاد. وقال: “إذا كنت ستتعلم خلال الوظيفة، فلا يمكنك القيام بذلك من خلال بتطبيق زووم فقط.. يجب أن تكون قادرًا على الدخول وعليك أن ترعف ما يتحدث عنه الآخرون وإلا ستثير الشائعات حولك وستخسر”.

برغم ذلك، اعترف رئيس الوزراء بأن موظفيه لم يعودوا بنسبة 100% إلى المكتب رغم إصرار المتحدث الرسمي باسمه أمس على أن رئيس الوزراء يتوقع من موظفي الخدمة المدنية أن يعودوا بالكامل إلى مقار العمل مع خروج البلاد من الوباء.

وأضاف: “لقد كتب سكرتير مجلس الوزراء خطابًا رائعًا قبل بضعة أسابيع للجميع يأمرهم فيه بالعودة إلى مكاتبهم”.

هذا وكشفت معدلات فيروس كورونا في بريطانيا عن بعض العلامات الإيجابية حيث تراجعت حالات الإصابة والوفيات ودخول المستشفيات.

ظهرت الفئات الثلاث مظللة باللون الأخضر على لوحة معلومات فيروس كورونا الحكومية بعد انخفاض الأرقام في الأيام السبعة الماضية، على الرغم من إعادة فتح المدارس وعودة العديد من الأشخاص إلى أماكن العمل.

وفي السياق نفسه، دخلت تعديلات قواعد السفر الخاصة بالمسافرين القادمين إلي بريطانيا حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الاثنين 4 أكتوبر/ تشرين الأول، مما يخفف المزيد من القيود ويبسط إجراءات السفر.

المصدر/ سكاي نيوز

السلوك العام أثناء الوباء
المصدر/ REUTERS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى