نورفولك – بريطانيا بالعربي: اتهمت تيريزا لي مدرسة Dereham Neatherd الثانوية في نورفولك بإهانة وتوبيخ الطلاب بعد أن طلبت إدارة المدرسة من ابنتها ان تختار بين ارتداء بنطلون آخر غير الذي ترتديه أو عدم الذهاب إلى المدرسة.

وانتقدت الأم الغاضبة رد فعل المدرسة على الزي المدرسي لابنتها وترى أنها أهانت ابنتها بزعم أن بنطلونها كان ضيقًا للغاية.

كانت المدرسة قد أبلغت الطالبة فرانشيسكا نيغوس البالغة 14 عامًا بأنها ستواجه عقوبة ما لم ترتدي بنطلون بديل.

لكن الأم تصر على أن البنطلون “الضيق” لا يتعارض مع سياسة المدرسة وأن المدرسة هي التي تريد التسلط على التلاميذ، وقالت إن استبعاد أي تلميذ من المدرسة يؤثر على صحته العقلية وحالته النفسية وأنهم بهذا يؤذون الطلاب.

على الجانب الآخر، قالت المدرسة إنها أصدرت سابقًا سياسة موحدة لأولياء الأمور حتى يتمكنوا من شراء الزي المدرسي المناسب وأن العزل يستخدم كخيار أخير في حال عدم التزام الطالب.

وجاءت ردود أفعال أولياء الأمور على موقف المدرسة متباينة بين مؤيد ومعارض.

البعض انتقد تصرف الإدارة ورأى أن رد فعلها على عدم الالتزام بمواصفات الزي تعتبر غبية ومثيرة للشفقة.

في حين أيد آخرون موقف المدرسة وتسائلوا “لماذا يقوم الطلاب باختلاق المشكلات وكيل الاتهامات ثم يتبعهم أولياء الأمور؟! إنه الزي المدرسي ويجب على الجميع الالتزام وارتداء نفس الشيء، هذه هي الفكرة ببساطة”.