أفادت وكالة الأنباء الهولندية أن عشر بلديات على الأقل قامت بتكليف محققين سريين بزيارة المساجد وجمع معلومات حساسة عن الإداريين والأئمة والمعلمين.
Tien gemeenten laten al jaren undercover onderzoek doen in moskeeën – wat niet mag. Onderzoekers maakten zich niet kenbaar en haalden gevoelige informatie op, die in een geheim rapport belandde. https://t.co/Fyiypgiiv7
— NRC (@nrc) October 15, 2021
وشمل هذا التحقيق كلًا من بلديات روتردام وأيندهوفن وزوترمير، بينما أوقفت أوتريخت تحقيقاتها بعد مخاوف بشأن طريقة التحقيق.
وحسب صحيفة NRC، أنفقت البلديات ما قيمته 300 ألف يورو كحد أقصى على التحقيقات، حيث تم دفع أتعاب المحققين السريين من قبل الوكالة الوطنية للأمن ومكافحة الإرهاب (NCTV). كما قامت هذه الأخيرة بربط البلديات بشركة NTA، وهي شركة استشارية تطلع الحكومة على قضايا التطرف.
وتظاهر المحققون السريون بأنهم زوار منتظمون للمسجد، حيث صلوا واستمعوا إلى الخطب والمحادثات ثم تحدثوا إلى المسؤول في المسجد. ومن خلال تقاريرهم، ذكروا اسم مدير المسجد وجمعوا أيضًا معلومات أساسية عن الإداريين.
من جهته، قال خبير قانوني لصحيفة NRC أن هذا النوع من البحث يعد انتهاكًا للخصوصية. كما عبرت المنظمة الإسلامية الجامعة “سبيور” عن استيائها من التحقيق، وأنه أضر “بشكل كبير” بثقة الجالية المسلمة في الحكومة.
وقالت سبيور إن هذا التحقيق يعد شكلًا من أشكال الإسلاموفوبيا من قبل الحكومة الهولندية، وأنها تصور المجتمع المسلم بالعنيف والمتطرف.
وبالمقابل، زعمت NTA أن طريقة التحقيق تتماشى مع معايير أبحاث العلوم الاجتماعية، كما قالت وكالة الأمن الوطني إنها التزمت بالقانون من خلال تحقيقاتها، لكن خبراء الخصوصية يعتقدون أن البلديات خرقت القانون بهذه التحقيقات السرية.
المصدر/ NRC
