محققة شرطة متهمة بالتحرش بزوجها السابق، وتهديده بالفصل من عمله
لندن – بريطانيا بالعربي: شنت محققة الشرطة، ديبرا ماكريل هجومًا ضد زوجها السابق بول ميت والذي يعمل ضابط أسلحة نارية، بعد أن اشتبهت أنه كان يخونها.
بعد انتهاء علاقتهما بسبب الغيرة الشديدة من جانب الزوجة، أغرقت المحققة زوجها السابق بسيل من مكالمات التهديد والرسائل الهاتفية.
أدينت السيدة ماكريل، 43 عامًا، بتهمة التحرش بعد إجراء أكثر من 1600 مكالمة هاتفية إلى زوجها السابق، الذي يبلغ من العمر 53 عامًا وتهديدها إياه بأنها ستخبر رؤسائه أنه غير لائق عقليًا للتعامل مع الأسلحة وذلك لعزله من وحدة الأسلحة النارية بشرطة العاصمة.
وتمت تبرئتها من ملاحقته والتحرش به بعد أن وجدت المحكمة أنه استمر في الرد عليها والحديث معها لأنه “أحب فكرة الاهتمام”.
وجد المحلفين – بالأغلبية- أنها مذنبة بدرجة أقل من التحرش بعد ما يقرب من خمس ساعات من المداولات في محكمة التاج في لندن.
بدأت ماكريل حملتها ضد السيد بروستر بعد أن ساورتها الشكوك بأنه يخونها مع زميلة أخرى.
وقال ضابط زميل لكليهما إن “حملة المضايقات استمرت لمدة عام بعد انتهاء العلاقة”.
وقال المدعي العام “إن سلوكها أظهر “درجة من الهوس” وأنها ضايقت زوجها السابق بإجراء مكالمات وإرسال رسائل مزعجة والظهور في مكان عمله وتهديده بتدمير حياته والقضاء على حياته العملية”.
وأضاف إن سبب انتهاء العلاقة بالأساس هو الغيرة الشديدة من جانبها.
في نهاية الجلسة، أُطلق سراح ماكريل وأرجأت القاضي فريا نيوبري الحكم حتى أكتوبر القادم بعد أن رأت أن هذه الأفعال لا تستدعي الحكم عليها بالسجن.
