لم يعد مسموحًا للملكة إليزابيث بالذهاب إلى المناسبات الرسمية بمفردها
يبدو أن الحالة الصحية للملكة إليزابيث لا تسير على ما يرام. فقد قرر الأطباء أنه من الآن فصاعدًا، سيساعدها أحد أفراد العائلة في الواجبات الرسمية. وإذا اضطرت الملكة إلى إلغاء مشاركتها في اللحظة الأخيرة، فيمكن لأحد أفراد الأسرة تولي الأمر نيابة عنها.
Mocht koningin Elizabeth weer op het laatste moment iets moeten afzeggen, dan kan het familielid het van haar overnemen. https://t.co/c70aJkb1h1 #rtlboulevard
— RTL Boulevard (@RTLBoulevard) October 25, 2021
اتخذ الأطباء هذه القرارات بعد أن اضطرت الملكة إليزابيث -البالغة من العمر 95 عامًا- إلى إلغاء زيارة لها إلى أيرلندا الشمالية في اللحظة الأخيرة الأسبوع الماضي، بعد أن طلب منها الأطباء الراحة لعدة أيام.
وعلى الرغم من أن قصر باكنجهام أكد أن الأمر ليس خطيرًا، فقد تبين لاحقًا أن الشكاوى كانت سيئة للغاية لدرجة أن الملكة قضت ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع.
كانت صحيفة سكاي نيوز قد أفادت الأسبوع الماضي أن الملكة ليست مصابة بفيروس كورونا، وأن الشكاوى الصحية للملكة لا علاقة لها بكورونا.
وشوهدت الملكة مؤخرًا وهي تمسك عصا المشي لأول مرة منذ سنوات، لكن بررت متحدثة من القصر الملكي ذلك بأن الملكة كانت فقط مشغولة جدًا في الفترة الأخيرة.
ومنذ وفاة زوجها الأمير فيليب، لم يجرؤ أحد على القول إن الملكة يجب أن ترتاح قليلًا. كما أن الملكة تلتزم دائمًا بالقيام بمهامها الملكية ولا تتسرع في إلغاء أي شيء حتى لو كانت بالفعل ليست على ما يرام.
وللتأكد من أنها بصحة جيدة على الرغم من تقدمها في السن، قيل إن طبيبها نصحها مؤخرًا بالتوقف عن تناول مشروبها اليومي المعتاد.
وليس من المعلوم بعد ما إذا كانت الملكة إليزابيث سوف تتقيد بنصيحة الأطباء، فهي عادة تفضل القيام بالأمور على طريقتها الخاصة. كما عادت إلى عملها مباشرة بعد خروجها من المستشفى.
احتفلت الملكة بعيد ميلادها الخامس والتسعين بعد أيام قليلة من تشييع جنازة زوجها الأمير فيليب في أبريل/ نيسان الماضي.
عادةً ما يتم الاحتفال بعيد ميلاد الملكة بإطلاق التحيات العسكرية في هايد بارك وبرج لندن، لكن منذ العام الماضي، ولأول مرة منذ تولت الملكة الحكم، لم تطلق الطلقات العسكرية وأصرت الملكة أنه لن تكون هناك إجراءات احتفالية خاصة قد تتعارض مع القيود الحكومية الخاصة بفيروس كورونا.
وبدلًا من ذلك أمضت هي والأمير فيليب عيد ميلادها العام الماضي في ظل الإغلاق في قلعة ويندسور معًا وبعيدًا عن بقية أفراد العائلة المالكة.
وتغيرت الحياة العملية للملكة أيضًا، حيث تحول لقائها الأسبوعي مع رئيس الوزراء إلى محادثات هاتفية وتحولت الزيارات الرسمية الأخرى إلى مكالمات فيديو بسبب الوباء.
المصدر/ RTL